ذكرت مصادر وثيقة الاطلاع أن فخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي قد وجه إنذارا مبكرا لحكومة باسندوة, وتشير إلى تلقي رئيس الجمهورية المشير عبد وربه منصور هادي المنتخب ديمقراطيا من قبل الشعب ومن كافة الأطياف السياسية والحزبية في اليمن للدعم الدولي لبدء تنفيذ خطوات خطته المقترحة لتسيير منظومة الحكم في اليمن, وكما أن هذه الخطوة القوية, التي جعلت من الرئيس هادي يدق الحديد وهو ساخن في وقت تستدعيه الظروف الصعبة التي تمر به اليمن لركود وشلل تام من حيث النهوض باليمن سياسيا وأمنيا واقتصاديا, وفي كافة المجالات التي تهيمن عليها تكتلات سياسية لإعاقة النمو المستدام لمستقبل اليمن الجديد وتأتي خطوة الرئيس هادي وإصراره على ترسيخ وتحفيز عوامل الأمن والاستقرار والدفع بعجلة التنمية والاستثمار من خلال الدعم الدولي الذي أقر بالإجماع لأن يساند نظام حكمه والذي بدت بالفعل ساعة الصفر بتنفيذ خطوات منظومة الحكم الرشيد, والذي جاء عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي حيث وجه اليوم إنذارا هو الأول من نوعه لرئيس حكومة الوفاق الوطنية. وذكرت الأنباء أن الرئيس هادي وجه بإيقاف الوزير عمر الكرشمي عن مواصلة عمله كوزير للأشغال عقب إخفاق وزارة الأشغال في تنفيذ جسر البريقة بمحافظة عدن؛ حيث اعتبروا ذلك انتصارا لمحافظة عدن, فيما كان قد أكد فريق من المحامين القيام برفعهم دعوى قضائية مستعجلة ضد حكومة الوفاق ووزير الأشغال عمر الكرشمي وفي إشارة واضحة إلى قيام فخامة الرئيس هادي في تطبيق أولى الشرارات لمنظومة حكمه القادم. هذا ويترقب الشارع اليمني بعد توجيه الرئيس هادي إنذار لحكومة با سندوة إلى صدور قرارات جمهورية جديدة وقوية قد تطيح بحكومة باسندوة. هذا وكانت قد سبقت إشاعات التبشير التي صارت تعتري أحاديث الوسط السياسي في الشارع اليمني عن أنباء مرتقبة بإجراء تعديل وزاري مرتقب في تشكيلة حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها الأستاذ محمد سالم باسندوه. معبرين عن ارتياحهم للقرارات الجريئة التي أصدرها مؤخرا الرئيس هادي بإقالته لعدد من القادة في السلك العسكري, ومؤكدين دعمهم ومساندتهم الكامل للتغييرات التي تتماشى مع متطلبات الأهداف الثورية وللتظاهرات الشبابية الذين فجروا ثورة تصحيحية سلمية في اليمن, ولا يزالون حتى الآن معتصمين ويراقبون من داخل خيامهم المتواجدة في ساحات التغيير الوضع عن كثب ما سوف يستجد من مفاجأة الرئيس هادي عقب اجتماعه بمجلس الأمن الدولي مؤخرا. من ناحية أخرى عبرت وزارة الأشغال العامة والطرق, في موقعها على الانترنت, عن استغرابها وأسفها لما تم ويتم نشره في عدد من المواقع ووسائل الاعلام من أكاذيب وافتراءات ضد الوزارة بما تتضمنه من إساءات وتشهير بحق الوزير عمر الكرشمي وقيادات الوزارة ومسئوليها, معتبرة ذلك حملة ظالمة وموجهة لخدمة أشخاص هدفها الابتزاز والتشهير لتحقيق أغراض ومكاسب شخصية. وقالت الوزارة إنها وهي تنفي كل ما تناولته المواقع من أكاذيب واتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة وبأسماء وهمية لا تنتمي لموظفي الوزارة والجهات التابعة لها فإنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من له علاقة بهذا النشر المظلل والمغرض . وطالبت الوزارة وسائل الإعلام بتحري الحقائق قبل نشر أي موضوع وانتهاج النقد البناء والموضوعي الذي يبني ولا يهدم.