نشر ما يسمى ب تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بيان عن ما اسمها معركة النصر على ما أسماه ب الجيش اليمني في امارة قيفة .. البيضاء برس تعيد نشره نصاً وصوتاً
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع: بيان حول انتصارات المجاهدين على الحملة العسكرية الغاشمة على المسلمين في منطقة قيفة بولاية البيضاء. رقم البيان: الحمد لله القائل: " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير " والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمدٍ بن عبد الله وآله وصحبه وسلم القائل: " الظلم ظلمات يوم القيامة" .. ثم أما بعد: على خلفية تواطئ حكومة صنعاء مع أسيادهم الأمريكيين في تنفيذ مجازر القتل الجماعي للمسلمين في اليمن بالطائرات من دون طيار، وفي عدوان جديد تقوده وتخطط له أمريكا، وتنفذه الحكومة اليمنية المتآمرة العميلة، واستمراراً لمسلسل التبعية المطلقة للصليبيين؛ شن الجيش اليمني بمساندة من الطيران الأمريكي حملة عسكرية غاشمة على مناطق قبائل قيفة برداع استنادا لحجج باطلة واهية، وبأسلوب همجي لا يراعي أخلاق الحرب والخلاف، ولا يحترم صوت الحكمة ولا عرف العقلاء، ولا يضع لحرمة الديار والأعراض أي اعتبار. وأمام هذا العدوان الغاشم على أهلنا في رداع؛ وقف المجاهدون معَ إخوانهم من أبناء القبائل الأباة لرد هذه الحملة الظالمة التي لم تدخر جهداً في قصف بيوت المسلمين بالطيران، وتدمير مساجدهم وإحراق مزارعهم في عدوان صارخ وغدر واضح لكل ذي عينين. ومع بزوغ صبح يوم الاثنين السادس عشر من ربيع الأول لعام 1434ه تصدى المجاهدون - بحول الله وقوته - للحملة البرية المتقدمة على مناطق قيفة؛ حتى ردوها على أعقابها خائبة بعد معركة استمرت لاثنتي عشرة ساعة هذا ملخصها: في يوم الاثنين السادس عشر من ربيع الأول لعام 1434ه: 1- الاشتباك مع الحملة المتقدمة في منطقة خبزة ما أسفر عن إعطاب ثلاثة أطقم عسكرية وغنيمة سيارة إسعاف عسكرية ومحاصرة مجموعة من الجنود. 2- تفجير ثلاث عبوات ناسفة على أطقم للجنود أسفرت عن مقتل ثمانية جنود على الأقل. 3- عملية استشهادية في الساعة الثانية وخمس وأربعين دقيقة ظهرا بسيارة مفخخة على نقطة أحرم العسكرية برداع؛ أسفرت عن مقتل وإصابة نحو ثلاثين جنديا كنتيجة أولية باعتراف العدو في وسائل الإعلام. 4- كمين في الرابعة والنصف عصرا لشاحنتي إمداد عسكريتين من نوع "كراز" نتج عنه إحراقهما. 5- تفجير عبوتين ناسفتين في الخامسة والربع على ثكنة تابعة للجيش العميل بجوار معسكر أحرم، إضافة إلى تنفيذ خمسة انفجارات نوعية داخل المعسكر ما أسفر عن مقتل ثلاثين جنديا وصلت جثثهم إلى إحدى مستشفيات رداع. 6- إلى جانب ما سبق وفق الله المجاهدين لإعطاب دبابتين وغنيمة شاحنة عسكرية من نوع "كراز" محملة بالذخيرة، ومضاد طيران عيار 37 ومدرعة عسكرية من نوع "بي إم بي" مثبت عليها مضاد طيران عيار 14.5، وسلاح دشكا، إضافة إلى أسر ثمانية جنود بعد فرار الكثيرين منهم صوب مدينة رداع. 7- حصار كتيبة عسكرية تابعة للجيش مكونة من قرابة 20 طقم. فيما لم تسفر هذه المواجهة عن أية خسائر بشرية في صفوف المجاهدين بفضل الله ومنته وحفظه ورعايته.. في يوم الثلاثاء السابع عشر من ربيع الأول لعام 1434ه: وكمحاولة للتغطية على العجز والفشل والانكسار الذي منيت به الحملة العسكرية؛ عاود الطيران الحربي منذ الصباح شن غاراته الجائرة على بيوت الآمنين وقراهم، فقتل اثنين من أسرى الجيش لدى المجاهدين بينما ارتقى أحد المجاهدين شهيدا كما نحسبه. وبحلول الخامسة عصراً تجاوب المجاهدون مع وساطات قبلية تعهد لها الجيش المعتدي بالانسحاب ورفع الحملة العسكرية عن المنطقة مقابل فك الطوق عن الكتيبة المحاصرة وإخلاء السبيل أمامها للانسحاب؛ إضافة للإفراج عن الجنود الستة الأسرى مع جثتي الجنديين االذين قتلا في القصف وبموجب هذه الوساطة انسحبت الحملة العسكرية تجر أذيال الهزيمة ورد الله الظالمين بكيدهم لم ينالوا خيراً. وختاماً؛ فإن لنا في هذا المقام رسالتان: الرسالة الأولى: إلى إخواننا المسلمين في كل مكان نؤكد أننا - بإذن الله - لن ندخر وسعاً في سبيل الدفاع عن الدين والحرمات والأعراض؛ يجمعنا دين الإسلام ويؤلف بيننا الجهاد "ليكون الدين كله لله" فتحمى الديار وتحفظ الأعراض وتحكم الشريعة وتبسط الشورى ويعم عدل الإسلام؛ "وما ذلك على الله بعزيز". الرسالة الثانية: إلى الجيش اليمني العميل الذي تحول إلى أداة هدم وقتل بيد أمريكا نقول لهم: لقد دخلتم في حرب عبثية ضد أمتكم وشعبكم وإنكم لن تجنوا من ذلك إلا الوبال العظيم والخسران المبين، ولن تغني عنكم أمريكا من الله شيئاً، ولكم في مصير العملاء عبر التاريخ عبرة وعظة. قال الله تعالى: (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.