تحوي ثمرة التين كماً هائلاً من الفوائد التي أجمعت عليها الدراسات العالمية من اهمها دور التين في معالجة التهابات الجهاز التنفسي وتهدئة السعال والتهابات البلعوم. يعد التين فاكهة متكاملة غذائياً ويتميز بمذاقه الطيب بالإضافة إلى قوته العلاجية. و قد أوردت كتب العلاج بالأعشاب ما في التين من فوائد. يفضله الناس أحمر اللب ويستهوي الكثيرين تناوله بارداً على الريق. بعض الناس يفضلون تخزينه مجففاً لتناوله في الشتاء أو صنع المربيات والحلويات منه. تحوي ثمرة التين كماً هائلاً من الفوائد التي أجمعت عليها الدراسات العالمية من اهمها دور التين في معالجة التهابات الجهاز التنفسي وتهدئة السعال والتهابات البلعوم. كما ثبتت أيضاَ جدوى التين في المساعدة على تفتيت حصى الكلية وتنظيف المثانة وإدرار البول وكذلك إدرار الحليب عند المرضعة كما أنه يعد منشطاً لأجساد الاطفال والحوامل والمصابين بالارهاق حتى الشيوخ منهم إلى حد التخفيف من اعراض الشيخوخة. غنى التين بالحديد يجعله أيضاَ مفيداَ لفقر الدم ويمنع الرجفان والدوار وتشنج العضلات لاحتوائه على المغنزيوم ولا يمكن انكار دور التين الفعال المضاد للأمراض السرطانية خاصة التي تصيب جهاز الهضم. أجود أنواع التين هي الابيض فالأحمر فالأسود. أما التين الجاف فتكمن أهميته بزيادة تركيز العناصر الغذائية رغم فقدانه فيتامين سي. القيمة الحرارية فيه تعادل اربعة اضعاف القيمة الموجودة في الطازج وهو يستعمل كثيرا في علاج الامراض العصبية. وكما يساعد التين في - إزالة مشاكل الرشح والزكام وآثارهما على الأنف والحنجرة يدر البول ويساعد على فتيت الحصى والرمل - معالجة أمراض الصدر والسعال والربو وتشنج القصبات الهوائية والتهاباتها يقوي الكبد وينشطه ويزيل تضخم الطحال -المساعدة في علاج أمراض الدورة الدموية والأوردة خصوصاً البواسير ينشط الكلى ويزيد في الدورة الدموية التي تغذيها للقيام بوظائفها - تنشيط الدماغ والدورة الدموية فيه فيقوم الدماغ بوظائفه بطريقة أفضل خاصة إذا أكل مع المواد الغنية بالفوسفور كالمكسرات (اللوزوالفستق) - معالجة امراض النقرس فيعمل على اخراج أملاح اليوريك أسيد من الجسم عن طريق البول وعن طريق التعرق يعالج أمراض المفاصل وآلامها - معالجة الأمراض النفسية ويعمل على تهدئة الأعصاب وإزالة أنواع القلق والخوف والإحباط والتوتر