بعد ان غطى رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم با سندوه بدموعة الغزيرة المدنية على الجريمة التي ارتكبها حفيدة " البلطجي " بعد أن تسبب بمقتل حارس معهد تعليمني يمني عن طريق تحريض حارسه الشخصي وبعد ان لجأ مدعي المدنية با سندوه الى الاحكام العرفية والقبيلة لكي يبعد حفيدة عن طائلة القانون وحكم الشرع والتشريع الذي يعمد في مقر حكومته و بصفته رئيس السلطة التشريعية باليمن .. اليوم البطلجي حفيد با سندوه المدلل يرتكتب جريمة اخرى ويفر هاربا في احضان جدة الحضاري !! بالامس تفاجأ الشعب اليمني ان نفس الحفيد لنفس المدعي المدنية " ابو دموع " يقوم بالبلطجة على شباب يمنيين استفزهم وارسل اليهم حراسه " الفتوات " الذين اعتدوا على الشباب وقد تمكن اثنين من الشباب بالافلات من عصابة حفيد با سندوه " محمد خالد " وعادا وهما مدجيين بالاسلحة وردوا على حراس امن حفيد با سندوه " المتمدن والمتحضر " بان اطلوا عليهم الرصاص ردا على اطلاق حراس مدلل با سندوه عليهم بالرصاص ايضا. وكان قد التقى حفيد باسندوة صدفة مع زملائه نجل " عبدالكريم عبدالاله الملحق العسكري السابق في مصر والأردن " واخر من أولاد " السنيدار " ودخل إليهم باشكال بدأ بعدم السلام عليه , وتطور الى ملاسنات حادة .. وكان اسم حفيد باسندوة قد ورد في قضايا اعتداء على رجال امن في حدة , وكذا في قضية مقتل حارس معهد اكسيد علي يد أحد مرافقي باسندوة , وتضغط قوى لتسوية القضية بشكل قبلي .. على طريقة جدة المدنية المتحضرة " المدمعه "!! وقد قامت الاجهزة الأمنية بفتح تحقيقا بالحادثة , ووجهت استدعاء حفيد باسندوة للحضور وأخذ اقواله , غير انه رفض , وفر هاربا مع جدة المدعي المدنية والتحضر الى خارج اليمن والى جهة مجهولة , وقداستغل با سندوه حصانته كرئيس حكومة وهرب حفيدة لكي لا يتمكن الامن من استجوابه .
وقد طالب محامون باعادة حفيد باسندوة و إخضاعه للاستجواب من قبل الاجهزة الأمنية , كونه طرف في الشجار , كما ان الاطراف الاخرى تم ايداعهم السجن باوامر عليا فيما لم يصل حفيد باسندوة الى اي مرفق أمني , تم تهريبه الى خارج اليمن بعد اتضاح الحقيقية بانه يستخدم نفوذ جده ضد الخصوم وتحويل القضية الى سياسية .