منذ اكثر من اسبوعين وهناك حملة منظمة تشن من قبل الانقلابيين ( اخوان الاصلاح وابناء ساحات الاصلاح ووزارة العدل وحقوق الانسان وحتى رئاسة الجمهورية ) وقد خطط لهذا الحملة وبين (هدفها) وهو اطلاق سراح المتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة "النهدين " وكان على راس هذه الحملة وزيرة الساحات "حورية مشهور " ووزير العدل ووزير الداخلية المحسوبين على احزاب اللقاء المشترك وكانت الخطة ان يقوم ابناء ساحات حزب الاصلاح بالتظاهر والتضامن مع من سموهم شباب الثورة وبتأييد ومساندة من وزيرة حقوق الساحات بعد ان مهد لهم وزير العدل الطريق بعدم محاكمتهم وسهل لهم وزير الداخلية الاعتصام بل والدخول الى العنابر والاعتصام بها , وبضغوط ثورية وقبلية وعسكرية مساندة تم الافراج عن من سموهم شباب الثورة وكانت المفاجئة والفضيحة المدوية ان كل المفرج عنهم افراد في الحرس الخاص للرئيس السابق علي عبد الله صالح ولم يوجد بينهم اي شاب كما يدعون ..!!
لم يكتفوا بذلك برغم تعليق كتلك المؤتمر وحلفائة المشاركين بمؤتمر الحوار الوطني والتهديد بالانسحاب من المؤتمر والحكومة .. ولكن المفاجئة ان الطرف الاخر زاد من تصعيدة وبمساندة (عليا) ايضا عن طريق تعليق لافتات استفزازية في "امارة" الحصبة وصفت انصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح ب " الكلاب" وعلقت تلك اللافته امام مقر اللجنة الدائمة ل حزب المؤتمر الشعبي العام التي رفض المتمرد حميد الاحمر ترميمها بحجة انها من ارث الرئيس الحمدي !! .. ومما زاد من الاستفزاز هو احتفال ثوار ابناء حزب التجمع اليمني للاصلاح وعلى رأسهم سوبرمان "فؤاد الحميري" الذي بدا منتشيا بالنصر في صوره التقطت له وهو فوق انقاض جامع النهدين الذي ساهمت خطبة الارهابية والتحريضية في جمع شارع الستين الثورية بتفجير الجامع بمن فيه بل والافراج عن المتهمين مؤخراً.. ويتسائل مراقبون هل تلك التصرفات سواء رفع اللافتة المسئية في مارة الحصبة .. او الزيارة الغير مرغوبة الى جامع النهدين من قبل خطيب ساحة انباء حزب الاصلاح وباقي الانقلابيين والمتساقطين , ذلك الخطيب الذي كبر وهلل واكل من لحم ثيران صادق الاحمر احتفال بالنصر بتفجير بيت الله وبداخله عباد الله في يوم مقدس عند اليمنيين وهويوم اسلامهم في اول جمعة من رجب الحرام .. وقد عبر انصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائة وكل الشرفاء باليمن من خلال صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي بالاستياء والغضب مما يحصل تحت سمع ونظر رئيس الجمهورية وفي داخل قصره الذي سلم اليه كأمانه مع علم اليمن يوم تنازل له رئيسه الزعيم علي عبد الله صالح .. بل ان اكثر التعليقات تكلمت عن خيانه تكبر يوم بعد يوم من قبل هادي لصالح .. فضيحة وجريمة الافراج عن المتهمين بتفجير جامع النهدين من البداية والى النهاية بالصور بمساندة من قبل وزيرة حقوق الانسان وبعض شباب حزب الاصلاح الاخواني
وسرعان ما لبا النداء وزير الداخلية الاصلاحي وفتح السجن المركزي على مصراعية للمحرضين
تحريض على الافراج عن المتهمين فؤاد الحميري يرفع علامات النصر تم الافراج عن من سموهم شباب الثورة
ولكن الفضيحة المدوية ان من يدعون بانهم شباب ساحات ومن خلال نشر بطائقة العسكرية التي قالت بأنهم حرس خاص للرئيس السابق علي عبد الله صالح ونشر موقع المؤتمر انت هذا البيان إيضاحاً للحقيقة، وضعت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الرأي العام المحلي والدولي، أمام حقيقة أسماء ومناصب وأماكن عمل الجناة الذين أفرجت عنهم النيابة، وهم:
1- عبده صالح حمود الشريف 2- عبد الخالق أحسن حسين أبو رويه 3- محمد صالح هادي الوزير 4- خالد علي عبده عطية 5- يحيى عبدالله ريحان 6- حسين علي الضبياني 7- عبد الغني علي عبد الله العَبّال 8- محمد علي إسماعيل المُدسِم 9- محمد أحمد يحيى القرهمي 10- عبد الله ناجي أحمد جعدور 11- توفيق علي الرميلي 12- محمد صالح احمد لم يكتفوا باستفزاز الشعب اليمني واولياء الدم بخروجهم البطولي وهم يؤشرون بأشارات النصر بل اصر شباب الاصلاح وعلى راسهم المحرض الاول لتفجير جامع النهدين من خلال خطبه الارهابية في شارع الستين بل اصر على الاحتفال فوق انقاض جامع الندين فوق اثار دماء من استشهدوا وهم ركعا سجدا في بيت الله في يوم جمعة اول رجب "عيد اليمنيين "
وايضا لم ينسى ان يساندهم الفرحة جهال الاحمر وقاموا برع لافته امام مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام "المغصوبة والمنهوبة والمخبرة " في "امارة الحصبة " كتب عليها نبارك للاسود وهاردلك لكلاب المقلوع !!!