يتسائل مراقبون سياسيون وأمنيين للوضع السياسي والامني في اليمن هل ما حدث للمعتصمين السلميين من ما يسمى " شباب الصمود " الحوثيين من مجزرة بكل ما تعنية الكلمة ما يبرهها , سواء امنياً او سياسياً , ويتسائلون هل اصبح الكيل بمكيالين يعتبر تحصيل حاصل لمن يضنون انهم منتصرين بنتائح الفوضى التي عصفت بالوطن اليمني منذ قرابة العامين . خاصتا والجانب الاخر المنتصر " الانقلابيين العسكريين - الاخوان المسلمين -المتساقطين السياسيين - المتنفذين والمنتفعين من ال الاحمر وغيرهم " عملوا على اخراج متهمين منفذين ومتورطين لجريمة جامع النهدين من اخلال اعتصام موجه فتح له السجن المركزي بالعاصمة صنعاء بحجة اخراج ما سموهم شباب الثورة المتهمين بتفجير جامع النهدين بوجود الرئيس علي عبد الله صالح واركان حكمة , وفعلا تم اخراجهم بتواطئ وضغوط من وزير العدل والداخلية وتصعيد من وزارة حقوق الانسان , تم الافراج عن قتله متهمين واخرين متورطين في تلك الجريمة البشعة واللا انسانية , مع علمهم المسبق ان المتهمين ليسوا لا شباب ثوره ولاهم حتى مدنيين بل جنود خونه متهمين من الحرس الخاص للرئيس السابق علي عبد الله صالح , ومع ان من سموا انفسهم معتصمين وعلى راسهم ما تسمي نفسها وزيرة حقوق الانسان لم يكتفوا بالاعتصام امام السجن كما فعل شباب الصموم الحوثيين عندما اعتصموا امام المبنى بكل سلمية بل فتح لهم السجن المركزي ودخل البعض وسجن نفسه داخل عنابر المساجين المتهمين ومنهم اعضاء بمؤتمر الحوار وقيادات اصلاحية ثورية , ومع ذلك لم يطلق عليهم الغاز وخراطيم الماء والرصاص الحي .... وبعد كل تكل الديباجة المختصره فما هو المبرر ل مجزرة الاحد الدامي9-6-2013 -ضد الأعتصام السلمي ل شباب الصمود , امام مبنى الامن القومي , لمطالبتهم باخراج مساجين لدى الامن القومي بدون محاكمة وخارج عن القانون والدستور وباسباب واهية وانتقامية واضحة , ويقول مراقبين ان الكيل بمكيالين حسب من يظن انه منتصر والاخر منهزم سوف تعود باليمن الى المربع الاول , فاخراج جنود من الحرس الخاص للرئيس السابق علي عبد الله صالح متهمين ومتورطين حسب اقوالهم واقوال الشهود وحسب ما نشره المحامي محمد المسوري رئيس فريق المحامين المعين من اسر الضحايا والجرحى في تلك الجريمة الشنيعة التي لم تحترم بيت الله ولا عباد الله المصلين في جمعة اول رجب عيد اسلام اليمنيين , وعبر المراقبون عن عملية الكيل بمكيالين في من خلال الاعتداء الغاشم واستخدام القوة المفرطة باستخدام الرصاص الحي على معتصمين سلميين ادى الى مقتل العديد من الاشخاص وجرح العشرات , في حين لم تستطيع وزارة الداخلية ان ترصد للرأي العام اليمني ولو قطعة سلاح واحدة كانت مع المعتصمين بل بالعكس شباب الصمود من خلال المقطع التالي رصدوا عسكريين ومدنيين ( ملثمين ) وكأنهم عصابة للقتل وهم يتمترسون فوق الاسوارمنتظرين ساعة الصفر وساعة القتل , لذلك عملية الافراج على متهمين في تفجير جامع النهدين والمجزرة التي حدثة امام مبنى الامن القومي ضد يمنيين سلميين لهم راي اخر يخالف راي من يرون انهم منتصرين بالازمة , يعد بادرة قوية على عودة الازمة الى المربع الاول الذي عمل الرئيس صالح على تجنبه , وعلى الرئيس هادي والحكومة الموقره ان تعلم ان الازمة اليمنية والمبادرة الخليجية تدونت بنودها المؤقته على اساس لا منتصر ولا مهزوم ولا ظالم ولامظلوم .
تحذيرات من عودة اليمن الى المربع الاول في ظل مساعي تغييب السلطة التشريعية