قام أهالي زاوية أبو مسلم في الهرم بالجيزة بسحل بعض الشيعة بعد أن حاصرو منزل الإمام الشيعي المصري حسن شحاتة ولوحظ في الفيديو أن صبية وشبابا صغيري السن ليس بينهم سلفيون يقومون بسحلة عكس ما تناولته وكالات الانباء من قيام عناصر سلفية بسحل مواطنين شيعة.
وكان مجهولون، أشعلوا النيران عصر اليوم في منزل مملوك لشيعة، يعتقد أنه حسينية بحي الهرم، وأن شهود عيان،أكدوا أن القيادي الشيعي، كان يجتمع بعدد من الشيعة بمنزل أحدهم بمنطقة زاوية أبو مسلم قرب الهرم، إلا أن مجموعة، حاصرت المنزل ونشبت اشتباكات بين الطرفين، حوصر خلالها المجتمعون داخل المنزل. وبحسب وكالات فإن القيادي الشيعي المصري حسن شحاتة، لقي مصرعه، وأصيب اثنان بجروح خطرة، على يد مجهولين، في الهرم، بمحافظة الجيزة.
لحظة اخراج ومقتل زعيم الشيعه في مصرحسن شحاتة ومن معه وسحلهم في الشارع قتل المتشيع حسن شحاته و4 من الشيعه في الجيزه من هو ؟ ولد الشيخ حسن شحاتة -الذى قتل اليوم على يد منتمين للتيار السلفى فى الجيزة- عام 1946 لأسرة حنفية المذهب، تخرج فى معهد القراءات وحصل على ماجستير فى علوم القرآن، ألقى أول خطبة جمعة وهو فى الثالثة عشرة من عمره فى مسجد قريته التابعة لمركز أبوكبير شرقية، كما أنه واصل الخطابة فى القوات المسلحة، حيث كان مسئولاً عن التوجيه المعنوى بسلاح المهندسين عام 1973 م، ومتحدث فى الإذاعة والتليفزيون، ونشأ فى أسرة تعشق حب آل البيت كما كان يحكى عنه. كان والده يحدثه كثيراً عن شخصية أمير المؤمنين على بن أبى طالب، ويقول له: "يا ولدى أن أمير المؤمنين كان حامى حمى الإسلام، وكان النبى (صلى الله عليه وسلم) إذا مشى وحده يتعرض للأذى وإذا مشى معه أمير المؤمنين لم يكن يجرأ أحد على التعرض له بسوء". حكى الراحل عن نفسه أنه كانت له صحبة مع الصوفية دامت عشرين عاماً خرج منها بنتيجة أنهم انقسموا فى هذا العصر إلى فرق متعددة، منهم من ادعى سقوط التكليف عنهم فتركوا الصلاة تحت إدعاء أنهم وصلوا إلى الله، وبالتالى فليس هناك داعٍ للصلاة، وفرقة تفننت فى سرقة الأموال من جيوب المريدين، وفرقة ثالثة لا تعرف عن الصوفية إلا الطبل والزمر، مبيناً أنه واجه فى خطبة على المنبر أعداء أهل البيت، ومنهم الوهابية الذين شوهوا صورة الإسلام وبنوا فكرهم على باطل حتى أنهم لا يعترفون بأحد من الأئمة سوى ابن تيمية وهم يقدسونه أكثر من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفق تصريحات الراحل فى الفترة من عام 1994م إلى 1996م تحول إلى المذهب الشيعى حيث صار حسن شحاتة بعد أن كان مدافعاً عن أهل السنة، حيث تحول إلى المذهب الشيعى واتهمه خصومه بسبه للصحابة وأمهات المؤمنين، وتم اعتقاله فى عهد مبارك لمدة ثلاثة سنوات ومنعه من السفر.