أكد الأستاذ عبدالقادر علي هلال– أمين العاصمة، أن المؤتمر الشعبي العام كان ولازال الرقم الصعب في الساحة السياسية اليمنية وأنه حزب الوسطية والاعتدال والاخوة والتسامح والحوار والأمن والاستقرار، مضيفاً أن الأحداث والأزمات التي مرت بها اليمن سواء قبل الازمة السياسية في عام 2011م أو بعدها أكدت صدق منهج المؤتمر والأفكار التي يحملها من أجل مصلحة ووحدة وأمن وأستقرار اليمن . أكد الأستاذ عبدالقادر علي هلال– أمين العاصمة، أن المؤتمر الشعبي العام كان ولازال الرقم الصعب في الساحة السياسية اليمنية وأنه حزب الوسطية والاعتدال والاخوة والتسامح والحوار والأمن والاستقرار، مضيفاً أن الأحداث والأزمات التي مرت بها اليمن سواء قبل الازمة السياسية في عام 2011م أو بعدها أكدت صدق منهج المؤتمر والأفكار التي يحملها من أجل مصلحة ووحدة وأمن وأستقرار اليمن . وأشار هلال في الكلمة التي القاها مساء يوم أمس في الأمسية الرمضانية التي نظمها فرعا المؤتمر الشعبي العام بالدائرتين ال(18) وال(3) بأمانة العاصمة، إلى أن المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستبدأ بتحويل الرؤى وما اتفقت عليه كل القوى السياسية في مؤتمر الحوار الوطني في كثير من القضايا الهامة وتبلور إلى برامج عمل ومسودة دستور. وحث أمين العاصمة الجميع على الاستمرار في ميدان العمل الاجتماعي والتنموي والانتقال من ميدان الكلام إلى ميدان العمل والتنفيذ، وأن اليمنيين اليوم أمام تحدي كبير لصنع الدولة الحديثة وستتحقق كل التطلعات والآمال المنشودة من خلال دستور يحقق العدل . وقال: "إننا جميعاً أمام التحدي الذي يجب علينا أن ننتصر عليه وهو أن نتجاوز كل الآلام والمحن لكي تلتئم كل الجروح.. ونمضي للمستقبل ونعوض كل ما فاتنا في المرحلة الماضية، وهذا لن يتم إلا بتعاون كل أبناء الوطن من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والفكرية والقبلية والمذهبية والاجتماعية والاقتصادية". وحث هلال على ضرورة التسامح والتصالح والترفع عن صغار الأمور من أجل الوطن، لأن اليمن بحاجة اليوم للتسامح والتصالح بين كل أبنائها ونبذ كل أشكال ثقافة الحقد والكراهية والعنف والإرهاب، وتحتاج لإبدالها بثقافة المحبة والأخوة والوسطية والاعتدال وغرسها في قلوب أبنائنا وشبابنا الذي نعول عليهم الكثير في تجاوز أي ظواهر سلبية، وأن تتكاتف كل الجهود من أجل إيجاد عاصمة تشرف كل اليمنيين .