أعلن البرلماني والقيادي في حزب الاصلاح محمد الحزمي مقتل الضباط اليمنيين الخمسة المختطفين لدى جبهة النصرة في سوريا . وكان البرلماني اليمني محمد الحزمي قد قام بوساطة لإطلاق سراح الضباط اليمنيين المختطفين ، بعد إرسال العديد من المقاتلين اليمنيين الى الجبهة والجماعات الاسلامية المسلحة في سوريا . وقال الحزمي في تصريح له إنه تلقى تأكيدات بشأن مقتل الضباط اليمنيين المحتجزين هناك،على يد محتجزيهم من جبهة النصرة . وكان الحزمي “القيادي الاخواني باليمن” قد أعلن في وقت سابق انه التقى بقيادات في جبهة النصرة , التي كانت قد هددت في وقت سابق باعدام الضباط ، ولم يوضح أسباب عدم اطلاق صراحهم بوساطته رغم العلاقات الوطيدة بين التنظيمين الاسلاميين في اليمن وسوريا. وكانت وزارة الدفاع اليمنية قد اشارت أن الضباط اليمنيين كانوا يدرسون في الاكاديمية العسكرية في حلب وتعرضوا للخطف على الطريق الى دمشق . وفي أكتوبر الماضى ، قالت صحيفة تابعة لوزارة الدفاع اليمنية إن وزارة الدفاع إنها أجرت اتصالات تمكنت من خلالها من إيقاف تنفيذ أحكام صدرت بإعدام الضباط المختطفين، بتهمة دعم قوات النظام السوري. ونقلت صحيفة 26 سبتمبر، عن مصدر مسئول في وزارة الدفاع قوله إن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد كلف لجنة مختصة بالتواصل والتنسيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية في سوريا، ومع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى من أجل الإفراج عن الضباط المحتجزين.