قالت مصادر محلية في تعز انه تم احتجاز افراد الحملة الامنية التي اقتحمت مقر حزب الاصلاح وسط مدينة تعز , فيما اطلق سراح المسلحين مع المضبوطات من الاسلحة , وسط تنامي حالة من السخط والتذمر في اوساط الجنود الذين ابدوا اسفهم من تلك التصرفات التي تجعل الجندي هو الضحية . واشارت الى ان توجيهات من وزير الداخلية صدرت باطلاق سراح المسلحين و التحقيق مع الحملة الامنية , واكدت ان مثل هذه التصرفات تشجيع على الانفلات الامني . وكانت اللجنة الامنية بتعز قد تحدثت عن ضبط مسلحين وقطع سلاح في مقر حزب الاصلاح وان مسلحين حاصروا الحملة الامنية اثناء اقتحام المبنى . الى ذلك أكد قائد محور تعز العميد علي مسعد حسين أن حادثة اقتحام مقر التجمع اليمني للإصلاح بتعز حادثة عرضية. وأشار مسعد أن الحملة الأمنية المشكلة من عدة وحدات بالمحافظة كانت تنفذ مهمة لضبط المتقطعين والمطلوبين امنياً والمسلحين في شارع جمال واثناء ملاحقة اللجنة الأمنية للمسلحين عمدوا بالدخول الى احد المباني التي اختبئ فيها المسلحين وتم مداهمته دون علماً منهم بأن المقر تابع لحزب الاصلاح. وأوضح مسعد أنه اثناء ابلاغه بالحادثة وبناءً على توجيهات المحافظ شوقي هائل باشر بتشكيل لجنة للتحقيق مع رئيس وافراد الحملة وتم اطلاق سراح المضبوطين مع اسلحتهم بعد ذلك. ودعا وسائل الاعلام المختلفة لتحري المصداقية والدقة والابتعاد عن الفبركات الاعلامية الكاذبة التي تقول بأن الحادثة كان مخطط لها سابقاً من قبل جهات محسوبة على الدولة أو على النظام السابق كما تناول البعض. و فيما قال بأنه تم اطلاق المضبوطين مع أسلحتهم أكد بأن اللجنة الأمنية ستواصل التحقيق في الحادثة الى حين استكمال التحقيق.
الصورة اعلاه ل قائد محور تعز ومدير امن تعز وقيادة المحافظة في تعز وقيادة الشرطة يحضرون الى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح ويقدمون الاعتذار وينفون معرفتهم بمن قام بالهجوم على المقر .