•• لم تكن إجراءات التصحيح لأوضاع العمالة المخالفة مقتصرة على عمالة بعينها وإنما كانت شاملة لكل عمالة غير نظامية.. •• كما أن هذه الإجراءات لم يكن الهدف منها هو الترحيل لهذه العمالة بقدر ما كان هدفها تصحيح أوضاعها في المملكة.. وإفساح المجال أمام أكبر عدد ممكن منها للبقاء فيها بعد تصحيح وضعه وإعطائه صفة قانونية تحميه.. وتوفر له الإقامة الصحيحة والعيش الآمن.. مع كل الشكر والتقدير لما يقوم به ويؤديه من خدمات لبلادنا ومواطنينا..
•• ولو تابعنا الأهداف الأساسية لعملية التصحيح ووقفنا عليها فإننا سنجدها قائمة على رغبة حقيقية في الاستفادة من أكبر عدد ممكن منها والحرص على استمرارها بدليل إعطاء الفرصة لنقل الكفالة من مستقدم إلى مستفيد آخر.. وتغيير المهنة بما يتفق مع طبيعة العمل الجديد وقبول الحالات المتأخرة بعد تقويم وضعها وإعطائها الفرصة في الإقامة الصحيحة.. •• كل هذا حدث وما زال يحدث.. لكن ذلك وإن كان معروفا للجميع في داخل المملكة وخارجها إلا أنه بدا وكأنه غير مفهوم عند بعض دول المنطقة أو بعض شعوبها التي تجد من يحرضها ضد المملكة.. حيث أعطتها الانطباع بأنها العمالة المستهدفة الوحيدة بهذا الإجراء.. حيث سعت إلى تأليبها ضدنا - كما هي عادتها في مثل هذه الظروف - وهي تعرف أنه إذا كان هناك شعب واحد أقرب إلينا من غيره فهو أكثر الشعوب التصاقا بنا جغرافيا وثقافيا واجتماعيا وحتى تبادل منافع منذ قديم الأزل.. •• لكننا ورغم عمليات التحريض نثق بأن وعي هذه الشعوب وفي مقدمتها الشعب اليمني العزيز أكبر من أن يصور لها هؤلاء الوضع على غير حقيقته الطبيعية.. وسوف تؤكد ذلك الأيام لهم ولغيرهم .. أما الآخرون.. أما الأعداء .. أما المتربصون بالبلدين والشعبين فإنهم لن يجنوا في النهاية إلا الخسران المبين. ضمير مستتر: •• القلوب النظيفة لا يغزوها الحقد وإن تعرضت للشحن.. ودفعتها الأهواء الكريهة للفتنة. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة