أبن عمر لايعي دوره ووظيفته الاساسية التي أنتدبته الاممالمتحدة من أجلها, يهدد المؤتمر برفضه للتغيير على أعتبار أنها تهمه لديه توجب العقاب لدى مجلس الأمن, الذين يدركون جيداً كما يدركه جميع اليمنيون أن المؤتمر رافض التغيير الذي جاء على شاكلة الربيع العربي منذ البداية, ونتيجة لذلك الرفض والمقاومة الشديدة جاءات التسوية والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية لتعيد أحقية التغيير الى صاحبها الحقيقي ومن يمتلك القول الفصل فيها وهم ابناء الشعب اليمني وفق منظومة كاملة تبدأ بالحوار وتمر ببناء دستور جديد وتنتهي الى أنتخابات مباشرة, لكن الرجل وأقصد بن عمر لايستطيع أن يفرق بين مهمته الأصلية والمحورية وهي تسهيل أنجاح التسوية فقط وليس معاقبة الرافضين للتغيير ايه.....