بعد تسلل المرض العضال إلى اليمن عام 2011م كما تسلل إلى بلدان عربية تم حقنها بمكروبات الربيع العربي ، ظاهره التحرر و باطنه العبودية ، ظاهرة تحرر البلاد من الفساد و باطنه زرعنه التبعية و الاستعباد ، تلك هي حقيقة المشروع الذي أطلقته خلايا الموساد ، بمسمى الربيع العبري من حيث النتائج
و هو ربيع لمن يقف وراءه ، و خريف لمن يقف أمامه ، وقد حصدت ميئات الرؤوس الوطنية قنصا و ذبحا ، و نهبت دماء الأوطان سرقا و نهبا ، وقد بدأ المشروع بالعراق تنفيذا ، فكلف الأمريكان و آل صهيون نساء ورجالا ، فعدلت الخطة إلى استخدام قاعدة ( النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله ) فتمحورت الخطة إلى وضع خطة الربيع العربي و استغلال كل الدراسات المقدمة من المنظمات و رحلات السواح الجاسوسية ، و تطرف الفرق الطائفية و عن طريقها تنفيذ خطط الإضعاف و قد بدأتها بالسيطرة على القوى المالية لتلك الأوطان ، و التحكم فيها من دهاليز البنك الدولي ، و عن طريقة يتلاعب بتلك الأوطان و يجعلها رهينة العبودية ، و هذا ما تم خلال سنوات الاستعمار الغير مباشر و الذي عن طريقة كبلت الدول بميئات المليارات كديون ، و عن طريقها يجر كل بلد كما تجر الدابة من خيشومها ، فعند المخالفة و عدم الإذعان بالسمع و الطاعة ، تستخدم ورقة العملة و جوب تسليم المديونية بفوائد تضاعفها ، من خلال التلاعب بسعر العملة و خفض السيولة النقدية في المصارف البنكية فترتفع الأسعار و ينتشر الإرهاب ، فيخرج المواطن للتنديد و التخريب و يشتعل الشارع لكي تهدئ الحكومة ذاك الانفعال تسارع بتقديم سك الطاعة و الإذعان ، لذا تجد معظم الدول خاضعة خضوع الجمل لتحميل ، و لكن هناك دولا خالفت و لم تخضع خضوع البعير ، فهاجمت السياسة الأمريكية ، و شاهرت بعدائها لإسرائيل ، و وكان أولها بيت القومية العربية العراق الشقيق ، تم التخلص منه في خطة عام التسعين و كلفهم الكثير و الكثير ، سارع الأمريكان إلى إكمال حكاية الاستيطان ... طبعا مش في فلسطين بل في كل أرض الإسلام ، و تم استهداف الأكثر عنفوان ، ذي المال أولا ليكون داعما و ممونا لهدم بقيت البنيان ، فتم التخلص من ليبيا بآلة الفتك و الإرهاب القاعدة و الإخوان ومعهم حلف الناتو كمان ، ثم ضرب و حدة الكلمة العربية و التي تمتلكها مصر ، ثم اليمن و له هدف خاص به و يكمن في سر موقعة و أدوارة الرئيسية في التوحد وشد الهمة ، ثم سوريا آخر معقل للعروبة و سر قوة الأمة ... و بعد كشف الخسادة،حالف تيار الإسلام السياسي الطائفي مع آل صهيون و الأمريكان ، تهاوت الخطة و فشلت في مصر و سوريا فعاد التوازن لمصر ، و انتصرت سوريا ، و بقي اليمن فيجب أن يدفع الثمن ، فقد خالف سنن ييت الأمم ، فلا بد أن يسقط في وحدته ، فتم اختيار ابن عمر أو بنعمر لكي يشعل فتيل الاستمرار في الانقسام و صب الزيت على النار ، حتى يفشل اليمنيين في الحوار فيكون الحل الأمثل هو التقسيم و حق تقرير المصير ، ( كما حدث للسودان برعاية الأممالمتحدة ) و هنا يتحقق مراد الاستعمار ، و تتصدر عجائز الخليج الريادة و يصبح الوطن كاملا بلا سيادة . فما رأيكم يا سادة ، فأنتم القادة و عبركم نقول : #لا للتمديد #نعم للإنتخابات و #لا للتمديد