عبر رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح من خلال صفحته بالفيس بوك عن جزيل شكره وتقديره العالي لجميع المواطنين الذين ٍسألوا عن صحته اثناء العملية الجراحية التي اجريت له اليوم وكللت بالنجاح . الحمد لله على وافر رحمته ودائم عنايته ورعايته وحفظه.. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع الأخوة والأخوات, معمومين ودون تخصيص أو حصر, الذين سألوا عني وعن صحتي وعبروا عن مشاعرهم الصادقة من أبناء الشعب اليمني الاصيل, واهتمامهم المعهود, كما هو عهدنا بهم وعهدهم بنا وفاءً بوفاء, وذلك إزاء الإشاعات التي روج لها مجددا الطابور نفسه والمطابخ نفسها المجندة لتعليب وتعبئة وبث الأكاذيب والدعايات والإشاعات المعبرة عن مكنون أنفس اصحابها ومن يقف ورائها.. من المسكونين بالحقد والكراهية والمثقلين بالإعاقات النفسية والمعنوية ما يجعلهم ضحايا أمراض مزمنة لا علاج لها يرجى أو يطلب في المشافي, بينما نحن ولله الحمد والمنة لا تصيبنا وعكة من آثار الاعتداء الإرهابي الجبان في جامع دار الرئاسة إلا ويسر الله الشفاء والدواء. في وقت لا أمل للموهومين والمعاقين إنسانيا ونفسيا في التداوي مما يتخبطهم ويستولي عليهم فهم في عناء ومعاناة لا فكاك منها. أقدر تقديرا عاليا مشاعر الحب والود والوفاء والاهتمام الصادق والكبير الذي ابداه ويبديه أبناء شعبنا اليمني الكريم الأوفياء رجال ونساء وأثمن للجميع سؤالهم واهتمامهم.. والتقدير لقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر وأنصاره وحلفاءه. وأطمئنكم عني وعن صحتي الموفورة بحمد الله, ولا أنسى كما لا تنسون أنني قد نجوت بفضل الله وعدت من موت محقق في جريمة الاعتداء الإرهابي على جامع دار الرئاسة وكانوا أشاعوا الموت حينها, كما أشاعوا ثانية قبل أشهر نفس الإشاعة والآن يكررونها بيأس وكأنهم يغالبون مشيئة الحياة وإرادة واهب الحياة عز وجل وينازعون ملائكته الموكلين بالحفظ والعناية... وقد نجونا من الموت مرارا وعادتنا الملائكة بالشفاء والعافية ... فهل يحسب هؤلاء ومن في أنفسهم مرض بأنهم في منجى من أن تزورهم الملائكة الموكلين بقبض الأرواح لمرة واحدة لا يدرون لعلها تكون قريبة فيما هم منشغلون بترويج إشاعات الموت والموت حق يطلبهم ولا يعتبرون؟؟