كشفت مصادر خاصة لوكالة "خبر" حقيقة الأحداث التي شهدها حي الحصبة، الاثنين. وقالت المصادر إن الأحداث تعود إلى مقتل جندي من قوات الأمن العام على يد أحد مرافقي الشيخ هاشم الأحمر، مشيرةً إلى أن هناك أوامر قهرية، صدرت بضبط الجاني، وأن وحدة من قوات الأمن الخاصة، توجهت صباح الأثنين، إلى المستشفى الذي يوجد فيه المتهم، وقامت بمحاصرته. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات التي وقعت، الاثنين، أدت إلى سقوط جندي من قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، وأن الشيخ هاشم الأحمر وصل المستشفى في الوقت الذي جاءت فيه توجيهات من وزير الداخلية، للحملة بالعودة. وأكدت المصادر أن الشيخ الأحمر قام في تلك الأثناء بتهريب الجاني، "المطلوب" ما أثار حفيظة أفراد الحملة والذي توجهوا إلى أمام بوابة الوزارة وحدث اطلاق نار بين حراسة المبنى وهم أفراد من حراسة المنشاءات، والأفراد. وقالت المصادر إن الوزير قحطان وجه بانسحاب الحملة كي يتمكن الأحمر من تهريب الجاني، وهو ما سبب حالة من السخط لدى الجنود.
وقد اوضح أمين الوائلي على صفحته بالفيس بوك الموضوع اكثر ونشر الاتي / هاشم الأحمر اتصل لوزير الداخلية وزير الداخلية اتصل بالجنود وأمرهم بالانسحاب هاشم الأحمر دخل المستشفى وأخذ صاحبه المسلح الذي قتل أحد الجنود وكان الجنود يحاصرون المستشفى طلبا لدم زميلهم... وأمرهم الوزير بالانسحاب باتصال من هاشم الذي صار وزير الوزير.. دخل هاشم أخذ المسلح وراح بينما الجنود راحوا يحاصروا الوزارة حنقا وغيضا وغضبا من الوزير الذي أرخص دم الجندي وأطاع الشيخ وهرب القاتل.... قاتل زميلهم... وهم كانوا يطبقون عليه الحصار !!!! الوزير عبدالقادر قحطان يبيح دماء جنوده للمليشيا القبلية ومسلحي أولاد الأحمر في الحصبة وفي غير الحصبة... من يقتل الجنود هم قادتهم قبل المسلحين والقتلة وبعدهم... هذه هي عجلة هادي ومحمد ناصر وقحطان...