أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أودع طلب ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة لدى وزارة الداخلية. وكان التلفزيون الجزائري نقل عن رئيس الوزراء عبد المالك سلال في وقت سابق إعلان بوتفليقة ترشحه لهذه الانتخابات.
وجاء في شريط أخبار التلفزيون أن مصالح رئاسة الجمهورية أكدت أن الرئيس بوتفليقة أودع لدى وزارة الداخلية "رسالة نية الترشح" وسحب وثائق جمع التوقيعات. ويفرض قانون الانتخاب على كل مرشح أو من يفوضه تقديم طلب رسمي للترشح، للحصول على استمارات جمع التوقيعات. وعلى كل مرشح جمع 600 توقيع من الأعضاء المنتخبين في البرلمان والمجالس المحلية أو جمع 60 ألف توقيع من المواطنين المسجلين في القوائم الانتخابية. وينتهي موعد تقديم الترشيحات في الرابع من اذار/مارس على ان يفصل فيها المجلس الدستوري في مهلة اقصاها عشرة ايام بعد هذا التاريخ. وكان التلفزيون الجزائري نقل عن رئس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال السبت إعلانه أن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة سيترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نيسان/أبريل. وجاء في شريط التلفزيون "الوزير الأول يعلن عن ترشح رئيس الجمهورية رسميا للانتخابات المقبلة". وأعلن سلال ترشح بوتفليقة في تصريح في وهران (450 كلم غرب الجزائر) على هامش افتتاح "الندوة الأفريقية للاقتصاد الأخضر". وأضاف التلفزيون أن "ترشح بوتفليقة جاء استجابة لإلحاح المواطنين والمواطنات من كل أرجاء الوطن" ويحكم بوتفليقة الذي سيحتفل بعيد ميلاده ال77 في 2 آذار/مارس، الجزائر منذ 1999 وأعيد انتخابه مرتين في 2004 و2009. وكان الدستور الجزائري ينص على تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين فقط، لكن بوتفليقة عدل الدستور في 2008 ليتمكن من الترشح لولاية ثالثة في 2009. وكان الحزب الحاكم "جبهة التحرير الوطني" ومعه حليفه في البرلمان والحكومة "التجمع الوطني الديموقراطي" وأحزاب أخرى عدة موالية للرئيس، أعلنت دعمها لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة."