في الوقت الذي يرقب المغترب تحسن الاوضاع المعيشية في بلده اليمن لكي ينهي معاناة الغربة . في الوقت الي تتكالب فيه الاعداء على الدولة الفقيرة ويتأمر عليها الخونة في الوقت الذي تنشغل فيه النخب السياسية في اليمن بالأوضاع السياسية.. يقف أكثر من 14 مليون يمني وسط ظروف انسانية صعبة للغاية, صارت بترديها تبعث مزيداً من القلق الذي تتوالى على إثره تحذيرات المنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال العمل الإنساني من تزايد تردي الأوضاع الإنسانية في اليمن التي تأثرت بالأوضاع السياسية المتأزمة والاضطرابات الأمنية،، في الوقت الذي يكون هم قيادات الاحزاب الوصول الى كرسي الحكم ولو على حساب رقاب العامة وقوت الفقراء المطحونين من هذا الشعب . يظل الجهل والفقر أفة بل مصطنعة من النخب السياسية من اجل تركيع الجياع من هذا البلد المنكوب بازمة الربيع الغربي . وقت نفس الوقت الذي صعد فيه الفاسدين على رقاب المغرر بهم الى كراسي الحكم واصبح همهم شراء الولات والذمم للمحافظة على المنصب الذي لن يعود له مره اخرى في ظل انتفتاح الشعب هؤلا الثلة الفاسدة من ركبو موجة التغيير باسم ثورة قلبت الموازين في اليمن الا 180درجة فالثورة عادة تكون ضد الفساد وليس ثورة بالفساد نفسه والفاسدين . اختفت اصوات هؤلا الفاسدين بعد ان وصلو الى كرسي السلطة وانتهت صيحاتهم الراننه الذي كنا نتذكرها تصدح في مجالس النواب وغيرها ومجالسهم الثورية المزعومة للاسف سنظل فقراء ومطحونين مادمنا شعب جاهل وامعات من سب السلطة من اجل تصفية حسابات شخصية قلنا عليه بطل ورمز الصمود وغيره . لك الله يا وطني المملكة العربية السعودية - جده