بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات من التهرب المتواصل من دفع الضرائب والمستحقات على شركة سبأ فون لمالكها القيادي الاخواني حميد الأحمر للدولة التي تتجاوز مليارات الدولارات ' وبعد صدور تسريبات حكومية عن نية الدولة تحصيل تلك الأموال التي هي في أمس الحاجه لها , اوعز حميد الاحمر الى ابواقه الاعلامية بنشر اعذار واهية تقول ان الشكرة تفقد مئات الالاف من المشتركين والتي سمتهم تلك المواقع بالحرس الجمهوري وانصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح . يشار إلى أن شركة سبأفون التي يملكها رجل الأعمال الشيخ حميد الأحمر حصلت على اعفاء من الضرائب المتراكمة عليها منذ سنوات من رئيس الوزراء باسندوة (الذي يعمل بصفة مستشار في شركة سبأ فون ) ووزير المالية صخر الوجيه"حسب ما نشرته صحف يمنية " في الوقت الذي سددت شركة "إم تي إن " اكثر من 10 مليار ريال وشركة يمن موبايل أكثر من 9 مليار ريال وقد أوضحت مصادر في قيادة تكتل المشترك المعارض أن الأحمر –وهو رجل أعمال ونائب في البرلمان- طلب من جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إلزام الحكومة بعدم مطالبته قرابة 10 مليارات ريال كرسوم ضريبية على شركة "سبأفون" للاتصالات والهاتف النقال وشركات تجارية أخرى يملكها الأحمر. وقد نشرت مواقع اخوانية ومنها موقع يمن برس قائلاً: قالت شركة سبأفون للإتصالات أنها لم خسرت أكثر من مليون مشترك ولم تتمكن من إستعادة سوى 200 الف مشترك من المشتركين الذين فقدتهم الشركة نتيجة الأحداث التي شهدتها اليمن في عام 2011 وإنقطاع بعض الخدمات عن الشركة. كما أكدت الشركة أن متوسط الإيرادات لكل مشترك أنخفض بشكل كبير مما يعني إنخفاض إيرادات الشركة.
ووصفت الشركة الوضع في اليمن بأنه يتحسن ببطء في أعقاب رحيل صالح من السلطة في فبراير شباط كما بدأت ايضاً علاقات الشركة مع الحكومة اليمنية تتحسن.
لكنها مازالت تواجه مشاكل كبيرة مثل مصادرة معدات واحتجازها في مطار صنعاء كما أن الشركة لم تستطع اصلاح بعض المواقع المتضررة بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن الشركة.
وقالت الشركة إنها استطاعت إعادة أكبر عدد من المواقع للخدمة لكن بعض المواقع الهامة التي يسيطر عليها الحرس الجمهوري مازالت خارج الخدمة.
وقالت سبأفون إنها تقيم التكلفة الكاملة لما لحق بالبنية التحتية من أضرار أو فقد خدمات ومعدات.
وتابعت سبأفون "تحتفظ الشركة بحقها في التعويض نتيجة انقطاع الخدمة والتلفيات وغيرهما من الاعمال غير القانونية ضد الشركة."
وأضافت أن متوسط الإيرادات لكل مستخدم تراجع بسبب عدم توافر بعض الخدمات.
وتتنافس سبأفون مع ام.تي.ان اليمن وهي وحدة لشركة ام.تي.ان جنوب افريقيا ومع يمن موبايل التي تديرها الحكومة اليمنية.
كما يحجم الكثير من أنصار الرئيس المخلوع عن الإشتراك لدى شركة سبأفون بسبب التوجهات المعارضة لرئيس مجلس إدارتها حميد الأحمر لسياسات صالح، كون المشتركين يعتبرون ذلك دعم لحميد الأحمر.