أفاد مراسل قروب العاجلة من محافظة حضرموت المتواجد في موقع الحدث بمنفذ الوديعة , بأن مجموع مسلحة يستقلون سيارة هاجموا بوابات منفذ الوديعة الحدودي اليمني وقتلو عدد من الجنود بالبوابة الرئيسية لمدخل المنفذ وكان دخولهم عبر منذ شرورة السعودي الى منفذ الوديعة اليمني مصحوب باطلاق نار كثيف ارعب المسافرين العابرين عبر منفذ الوديعة مع انفجار قوي هز ارجاء المنفذ في احد البوابات .. وأفاد مراسل قروب العاجلة على موقع الفيس بوك ان سيارتين (نوع صالون ابيض شطرطون ) قامات بالدخول الى منذ شرورة السعودي على الحدود اليمنية , واكد بان احد السيارات انفجرة بالمدخل والاخرى دخلت حي الأمير مشعل وتحمل السيارة خمسة انتحاريين وتكلم المراسل عن وجود 3 وفيات و4 اصابات . وأكد المراسل بأن احدى السيارة دخلت من منفذ شرورة وذبحوا أثنين من الشرطة وخذوا جيب رسمي وأتجهوا للمنفذ اليمني وفجروا فيه ورجعوا للمنفذ السعودي وفجروا فيه وطاردوهم حرس الحدود والجهات اﻻمنية . وقال المراسل بان جندي سعودي استشهد واسمه فهد هزاع الدوسري واصابة واحد قحطاني وواحد وادعي وأكد المراسل ان ست سيارات من حرس الحدود أتجهت الى مبنى المخدرات , حيث اقتحمه اثنين من الارهابيين الذين قاموا بذبح أثنين وﻻزال الارهابيان متحصنان داخل مبنى المخابرات في حي الامير مشعل . واكد المراسل بان احد الارهابيين اصيب وآخر قتل وأن جميع الجهات الرسمية اتجهة من نجران الى شرورة لمتابعة العملية الارهابية .
وقالت صحيفه سعوديه نقلا عن مصادرها أن قوات مكافحة الإرهاب في شرورة لا تزال تحاصر اثنين من الإرهابيين داخل أحد المباني الرسمية وتطالبهم بتسليم أنفسهم.. المهاجمون _الذين قدر عددهم ب6 سعوديين أحدهم مطلوب أمني المهاجمين اختاروا وقت صلاة الجمعة لتنفيذ مخططهم الذي تزامن في نفس يوم الذكرى الخامسة لمحاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية.
وأكدت “الشرق”ان المملكه أعلنت ان قواتها الأمنيه في حالة التأهب للحد الأقصى في عدد من المنافذ الحدودية مع اليمن.
وذكرت مصادر من جهه اخرى بدأ الأمن السعودي في رفع حالة التأهب للحد الأقصى في عدد من المنافذ الحدودية مع اليمن بعد الهجوم الذي شنه إرهابيون من تنظيم القاعدة على محافظة شرورة الحدودية، وأكدت مصادر قريبة من الوضع الميداني في شرورة إن الأمن السعودي أعاد انتشاره في عدد من المواقع وكثف عملياته الاستخباراتية في مناطق أخرى محاذية لليمن.
وطبقاً للمصادر ذاتها فإن تعزيزات مدربة تلقت أوامر عليا بالاستعداد لحماية الأمن وتعزيزه في تلك المناطق في حين من المنتظر أن يبث التلفزيون السعودي صوراً للعملية وتصريحات رسمية من مكان الحادثة.
ويأتي هجوم شرورة الذي وقع اليوم وقت صلاة الجمعة في الذكرى الهجرية الخامسة للعملية الشهيرة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية السعودي الحالي الأمير محمد بن نايف، وحينها ادعى عبدالله طالع عسيري ابن 23 عاماً بأنه تائب ويريد العودة من اليمن إلى المملكة، وحين استقبله الأمير محمد في قصره بجدة فجّر عسيري عبوة ناسفة كانت مزروعة في أحشائه ليلقى حتفه وينجو وزير الداخلية الذي كان حينها نائبا لأبيه الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز.
ويبدو توقيت الهجوم اختير بعناية لانشغال الجنود بصلاة الجمعة فضلاً عن الحرارة العالية التي تشهدها المنطقة في نهار الصيام.
ولقي هجوم شرورة أصداء واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي والكثير من ردود الفعل على وفاة أحد الجنود السعوديين واسمه فهيد الدوسري الذي كان يقوم دورية وقت الاقتحام وتلقى عدة طلقات نارية وهو في سيارته.
وبحسب المعلومات التي رشحت من هذه العملية فإن المهاجمين كانوا يحاولون استهداف مبنى المباحث التابع لوزارة الداخلية ويضم معتقلين من تنظيم القاعدة بحسب زعم أنصارهم.
ووفقاً لبيان وزارة الداخلية السعودية فإنه "وعند الساعة الحادية عشرة وخمس واربعين دقيقة صباحاً، وبالقرب من منفذ الوديعة الحدودي تعرضت دورية أمنية لاطلاق نار استشهد على أثره قائدها وقد تولت قوات الأمن مطاردة المعتدين الى محافظة شروره وتم تبادل اطلاق النار معهم حيث قتل منهم ثلاثة واصيب رابع والقي القبض عليه، وتتولى قوات الامن تفتيش بعض المباني التي ربما يكون لجأ إليها شخص او اثنان من المعتدين، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية".
وتجري الشرطة السعودية الآن عمليات تمشيط في المنطقة لقطع أي إمداد محتمل فيما تقول مصادر أن اثنين من المهاجمين يتحصنان وسط مبنى حكومي حتى ساعة إعداد التقرير.
وفي حين لم تعلن جهة مسؤوليتها رسميا عن العملية إلا أن بصمات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقراً له واضحة في هذه العملية التي قد تكون إيذاناً ببدء إشغال المملكة من خاصرتها الجنوبية.
ورغم أن محافظة شرورة شهدت عدة مواجهات بين الأمن السعودي ومسلحين ينتمون للقاعدة، وآخرها قبل عامين في نوفمبر عندما تعرض حرس الحدود لإطلاق نار من 12 إرهابياً تم القبض عليهم جميعاً أحياء، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تأتي العملية من اليمن إلى السعودية، إذ إن الحالات السابقة كانت كلها عكسية من خلال محاولات هروب إلى اليمن.