ارجعت الناشطة اليمنية السيدة أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان , فشل وأخفاق اللجنة الرئاسية التي أرسلت لمناقشة زعيم الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي في صعدة لمناقشة مطالبه الثلاثة (ألغاء الجرعة -أسقاط الحكومة - تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ) الى تشكيل اللجنة وأعضائها ومنهم عبد الملك المخلافي و يحيى أبو أصبع وعبد العزيز جباري وعدو الحوثيين اللدود محمد قحطان . وأوضحت السيدة أمل الباشا في منشور لها على صفحتها بالفيس بوك أن : (الحكمة تقول أنه عند تشكيل لجنة للتفاوض مع طرف ما فالبديهي هو بذل الحرص التام لانجاح مهمة اللجنة وتكون بداية بالإنتباه بألاّ تضم اللجنة فيها اشخاص كانت لهم مواقف مسبقة غير ايجابية مع ذاك الطرف بحيث يصبحوا محل لاترحيب او لاثقة من قبل الجهة المتفاوض معها، فكثير منا يعرف الاتهامات والتراشقات المتبادلة بين الحوثين وعبدالملك المخلافي رئيس لجنة الضمانات، بعد اعتماد مخرجات الحوار واغتيال الشهيد الدكتور احمد شرف الدين، ايضا نتذكر ما حدث من تناولات بين الحوثيين ويحي منصور أبو اصبع حين رأس لجنة وساطة قبل شهور الى صعدة، كذلك الموقف الشخصي المعلن للاخ عبدالعزيز جباري تجاه الحوثين، رغم حصافته، لا يؤهله للقيام بدور الوسيط، اما محمد قحطان فهو يمثل طرف الخصم اللدود للحوثيين ولا شك في ان مشاركته تعمل على تعقيد المهمة. ومع احترامي لجميع الاشخاص اعضاء اللجنة وخاصة من ذكرتهم والتي تربطني بأغلبهم علاقة زمالة واحترام، فإن اعتراضي على هؤلاء لا لشخوصهم بحد ذاته او لافتقادهم قدرات التفاوض، بل لأن اية لجنة وساطة بداهة لابد ان تضم شخصيات تحضى بالترحيب والاحترام والثقة مع الجهة المتفاوض معها، وتخلو من شخوص يكون مجرد حضورهم مدعاة لتفخيخ المهمة وإفشالها، ومهما حسنت نواياهم، فمهمتهم تكون اقرب الى الفشل منها الى النجاح. لا ندري من الذي اقترح على الاخ الرئيس هادي القائمة بتلك الاسماء، هل هم مستشاريه، ام طاقم مكتبه، ام هو شخصياً، الله اعلم. صحيح أن الحكمة ضالة المؤمن.)