أكدت مصادر إعلامية مقربة من السلطة رفض مجلس الدفاع الوطني الملاحظات التي أبداها القائد الميداني لجماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي حول الآلية المزمنة لتنفيذ النقاط الست والتي حددتها الحكومة اليمنية كشرط لإيقاف العمليات العسكرية في صعدة . ونقل مصادر إعلامية مقربة من السلطة عن مصادر وصفها بالمطلعة "أن مجلس الدفاع الوطني ناقش في اجتماعه مساء أمس الملاحظات التي نقلها الوسيط حسن زيد من الحوثيين حول تنفيذ النقاط الست, وجدد تمسكه بالآلية التي وضعها لتنفيذ النقاط الست" . وفي سياق متصل شدد يحيى محمد عبدالله صالح قائد اركان الأمن المركزي على ضرورة الحسم العسكري بصعدة، متوقعا "حدوث حرب سابعة حال لم يتم حسم المعركة في صعدة نهائيا كون المماطلة في حسم المعركة سيعمل على جعل المتمرد الحوثي يعمل على إعادة ترتيب أوضاعة لاستئناف الحرب من جديد " - حد قوله. وقال يحى صالح – وهو نجل شقيق رئيس الجمهورية – خلال مؤتمر صحفي عقدة أمس أن البنود الستة التي طرحتها الحكومة اليمنية على المتمرد الحوثي لإيقاف الحرب في صعدة لا تمثل قوة الدولة في اليمن بل إنها نقاط ضعف". وأقترح قائد أركان الأمن المركزي " بأن يطرح على جماعة التمرد الحوثية بنداً واحداً فقط وهو أن تسلم نفسها وكل ما لديها إلى الدولة وأن يقدم كل قادتها إلى المحاكمة". واعتبر: " أي مصالحة مع من وصفهم ب " جماعة التمرد والتخريب بصعدة " تفريط بالوطن وأكد على ضرورة حسم المعركة وفقا للدستور والقانون وبما يحفظ دماء الشهداء وآلاف الجرحى الذين سقطوا في هذه الحروب. وأضاف: ان الشعب اليمني لن يسمح بأن تذهب دماء الشهداء من أبناء القوات المسلحة والأمن هدرا. وكشف عن استمرار إجراءات الدولة في ملاحقة تجار السلاح في اليمن كونهم يسعون إلى استمرار الحرب في صعدة لتحقيق مآرب تجارية وصفها بالقذرة.