أكد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس «جمعية كنعان للدفاع عن فلسطين»، قائد اركان الأمن المركزي ، على ان البنود الستة التي طرحتها الحكومة اليمنية على المتمرد الحوثي لإيقاف الحرب في صعدة لا تمثل قوة الدولة في اليمن . معتبرا انها نقاط ضعف للدولة وليست نقاط قوة. وتوقع يحيى صالح في - مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم بصنعاء خاص ب تسيير قافلة إغاثة للنازحين من أبناء صعدة - حدوث حرب سابعة حال لم يتم حسم المعركة في صعدة نهائيا كون المماطلة في حسم المعركة سيعمل على جعل المتمرد الحوثي يعمل على إعادة ترتيب أوضاعة لاستئناف الحرب من جديد. وأقترح رئيس جمعية كنعان بأن يطرح على جماعة التمرد الحوثية بنداً واحداً فقط وهو أن تسلم نفسها وكل ما لديها إلى الدولة وأن يقدم كل قادتها إلى المحاكمة. وقال: ان أي مصالحة مع جماعة التمرد والتخريب بصعدة تعتبر في الأول والأخير تفريط بالوطن. وأكد على ضرورة حسم المعركة وفقا للدستور والقانون وبما يحفظ دماء الشهداء وآلاف الجرحى الذين سقطوا في هذه الحروب. وأضاف: ان الشعب اليمني لن يسمح بأن تذهب دماء الشهداء من أبناء القوات المسلحة والأمن هدرا. وكشف عن استمرار إجراءات الدولة في ملاحقة تجار السلاح في اليمن كونهم يسعون إلى استمرار الحرب في صعدة لتحقيق مآرب تجارية وصفها بالقذرة. وقال ان على الدولة مسئولية وطنية في الحفاظ على الأجيال اليمنية من الوقوع في براثين الأفكار الهدامة، وأضاف: أنه لابد من مكافحة مثل تلك الأفكار قبل أن تنتشر في أساط الشعب اليمني