فى بيان صحفى أرسلته منظمة اليونسكو لليوم السابع أعربت إيرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة، عن قلقها إزاء إعلان رئيس وزراء إسرائيل ضم الموقعين الموجودين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وهما الحرم الإبراهيمى وقبر راحيل إلى برنامج التراث الوطنى. وأعربت بوكوفا أيضاً عن قلقها بشأن ما ينجم عن ذلك من تصعيد للتوتر فى المنطقة، كما أيدت المديرة العامة لليونسكو تصريح روبروت سيرى المنسق الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط لدى الأممالمتحدة أن هذين الموقعين يتسمان بأهمية تاريخية دينية ليس فقط إلى اليهودية، بل أيضاً إلى الإسلام والمسيحية، وأكدت بوكوفا على اقتناع اليونسكو الراسخ منذ زمن طويل بأن التراث الثقافى وسيلة للحوار. وأشارت فى بيانها إلى أن اليونسكو منتَدَبة من قبل الدول أعضائها لتقديم المساعدة إلى السلطة الفلسطينية فى مجالى التربية والثقافة، وفى هذا الصدد اليونسكو تعمل منذ سنين كثيرة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار التابعة للسلطة الفلسطينية ومع المجتمع المدنى الفلسطيني، على حماية مواقع التراث الثقافى فى الضفة الغربية، وهى ملزمة بمواصلة هذا التعاون. وذكر البيان، أن المديرة العامة للمنظمة ملزمة حقاً، طبقا لما طلبه المؤتمر العام لليونسكو فى دورته الخامسة والثلاثين (القرار 35م/75)، "بزيادة المساعدة المالية والتقنية التى تقدمها اليونسكو إلى المؤسسات التعليمية والثقافية الفلسطينية، من أجل مواجهة الاحتياجات والمشكلات الجديدة الناجمة عن التطورات الأخيرة.