[email protected] يعيش الفريق الكروي بنادي شباب البيضاء فترة زاهية هذه الأيام هي الأجمل والأروع منذ صعوده لمصاف أندية النخبة لأول مرة في العام 2002م ، والحقيقة أن هذا الفريق ليس وليد الصدفة بل أنه تاريخيا يعد من أقدم الأندية التي عرفت وزاولت كرة القدم على مستوى اليمن نتيجة لقربه من المناطق الجنوبية والتي كانت تحت وطأة الاحتلال الإنجليزي والذين نشروا هذه اللعبة هناك ، وعرفت البيضاء كرة القدم عبر ناديها الشبابي وأفرزت نجوما مميزين لعل أبرزهم وأشهرهم محمد عبد ربه العزاني (البيضاني)
وعلي السوداني ثم جاءت فترات أخرى برز من خلالها نجوما لامسوا التألق والإبداع وهم كثر ولا يتسع المجال هنا لهذه القائمة التي تطول ونخشى نسيان أحدهم فنقع في محظور العتاب ولأن هذا ليس موضوعنا في الوقت الراهن بل سنحاول التعرج عل سر نجاح الفريق ونكشف خفايا الإطلالة الرائعة التي أظهرت أن الشباب هذا الموسم غير ، وللتعرف عن كثب تحادثنا مع بعض المعنيين في هذا الخصوص ولمسنا من خلالهم الهمة القوية والطموح المشروع لاستمرارية العطاء وملامسة الإنجاز والدخول بالفريق من أوسع أبوب التاريخ . وقد كانت البداية مع ربان السفينة ومهندس التحديث رئيس النادي الشيخ / حزام علي الصلاحي – والذي شكر صحيفة الرياضة على مواكبتها للأحداث وإنصافها لكافة الأندية ومن ضمنها الشباب منوها إلى أن قبوله تولي رئاسة النادي جاءت عن قناعة بضرورة الوقوف مع النادي لإبراز طاقاته الحقيقية التي غالبا ما كانت تصدم بواقع شحة الإمكانيات ومحدودية الدعم وهذا ما سوف نركز عليه في الخطط المستقبلية والبحث عن مصادر تمويلية ثابتة من شأنها رفع الجانب الإيرادي لتحريك عجلة مختلف الأنشطة والتي سوف تحدث نقلة نوعية جيدة والأمل يحدونا في مواصلة ومضاعفة الجهود وتحقيق طموح أبناء المحافظة كما أجدها فرصة طيبة لدعوة كافة المحبين وعلى رأسهم مجلس الشرف الأعلى للضلوع بكافة المهام نحو إنجاز ما نصبو إليه جميعا . وبدوره تحدث الأخ الأستاذ / عمر محسن الهدار / الأمين العام للنادي ومحرك وتيرة العمل عن مسيرة الفريق في هذا الموسم قائلا : نحن فخورون بلا شك بما قدمه الفريق الكروي حتى نهاية الدور الأول والذي جاء نتيجة لعمل كبير ومجهود واضح لإدارة النادي وعلى رأسها الشيخ/حزام علي الصلاحي والحمد لله أن ذلك أثمر في وصول الفريق إلى مصاف التنافس على المراكز الأولى ، وقد بدأنا أولا بحل الإشكالات السابقة وتجهيز الفريق رغم قصر الفترة التي تسلمنا بها مهام الإدارة فحاولنا القفز على واقع الحال ، ولكن طموحنا لن يتوقف عند ذلك فقط بل سنعمل جاهدين لمواصلة هذه المسيرة الناجحة والتفكير الجدي والعملي في النظر إلى الأمام وإلى مستقبل الفريق بخطوات تتجاوز مجرد المشاركة المشرفة بل تتعدى ذلك في البحث عن تكوين شخصية دائمة يكون لها القدرة على المنافسة الناجحة على الدوام وإظهار صورة النادي بالمستوى المشرف والمشرق الذي ينبغي أن تكون عليه ولا يمكن تجاهل مختلف الألعاب والأنشطة الأخرى كما أجدها فرصة لدعوة كافة الداعمين للوقوف معنا كم عهدناهم دائما حتى نستطيع مواكبة كل ذلك خدمة لأبناء هذا النادي العريق لأن المرحلة القادمة تتطلب مضاعفة الجهود للحفاظ على هذا المستوى ، كما أوجه رجاءنا إلى الجهات المعنية بسرعة التحرك الفعلي لإنجاز الاستاد الدولي لما لذلك من أهمية قصوى تعود بالنفع على النادي والمحافظة ونشكر كذلك صحيفة الرياضة على متابعتها لمختلف المناشط الشبابية والرياضية . أما الجهاز الفني والذي يقوده باقتدار الكابتن محمد حلمي ومساعده الكابتن / عبد الوهاب الهدار ، بجهود شكر عليها أضحت محل تقدير وإعجاب خاصة في ظل ارتفاع مستوى الخط البياني للفريق وصولا إلى هذا المركز المميز على سلم الترتيب ، فقد تحدث الكابتن/حلمي عن ذلك بشئ من الثقة والتواضع مبديا الإرتياح عما وصل إليه الفريق مبينا أن ذلك جاء نتاجا لعمل مكثف بدأه مع الفريق منذ الموسم الماضي معتبرا أن هذا الموسم استمرارية لجهود الموسم السابق إلا أن الفريق شهد تطورا ملحوظا ناتج عن الاهتمام الغير عادي من قبل الإدارة في حل كافة الإشكالات وتوفير المتطلبات والدعم الطيب الذي يلقاه الفريق وأوضح أن هناك برنامج خاص للدور الثاني الذي بلا شك سيشهد تنافسا مثيرا سواء من أجل المراكز الأولى أو الهروب من شبح الهبوط وهو ما سيعطي للتنافس عناوين أخرى قادمة مبينا أنه قد تم استقدام المهاجم المصري أحمد محسن لتدعيم خط المقدمة وسيكون إضافة جيدة للفريق . وعن اللاعبين تحدث كابتن كتيبة الرهيب المخلص والمتفاني /أحمد أمواس مبديا الإرتياح عن مستوى الفريق الرائع في هذا الموسم راجعا ذلك إلى أنه ( أي الفريق ) يمتلك عوامل التفوق من خلال المواهب والإمكانات البشرية التي يزخر بها على الدوام نادي شباب البيضاء أما كلمة السر في هذا الموسم بالذات فهي تكمن في وجود إدارة جيدة دخلت بروح طموحة وذللت معظم الصعوبات فكان الطبيعي أن يظهر هذا التميز مطالبا الجميع أن يرتقي لمستوى الطموح للحفاظ على هذه المكانة لأنها لم تأت من فراغ والتفكير في المرحلة القادمة التي ستشهد صراعا تنافسيا ينبغي التعامل معه بروح المسئولية مع رفع روح الحماس والعمل الجدي المثمر حتى يصبح الشباب غير مع نهاية الموسم . غزال الرهيب ونجمه الأول /عبد الغني الغرابي / والذي يقف في صدارة الهدافين اليمنيين برصيد ستة أهداف جاءت كلماته معبرة عن واقع التميز على مستوى المنافسات وأرجأ كغيره السبب إلى العمل الكبير الذي بذلته الإدارة وقابله حماس منقطع النظير ن قبل اللاعبين الأمر الذي دفع به إلى مقدمة المراكز منوها أن المرحلة القادمة ستكون صعبة وحاسمة على مختلف الأصعدة ، مبينا أن الطموح في تقديم أفضل النتائج هو هاجس الجميع ومعه يبدأ بالتفكير في مسألة التهديف والتي جاءت نظرا لتعاون زملائه اللاعبين معه ولأن طموح اللاعب لا حدود له فكل ذلك ينصب في خانة الطموح المشروع . ترمومتر الكرة البيضانية /حسين الدويل أوضح حقيقة الإعجاب بعطاءات الفريق شاكرا الجميع على هذه الجهود الطيبة موضحا أن هناك ضوابط حالت دون وقوع ما يعكر صفو المنافسات مجددا الدعوة الصادقة والمخلصة لكافة الجهات المعنية بسرعة إنجاز الاستاد الدولي والذي سيثري وينعش المنافسات ويخدم تطور المستوى خاصة في ظل وجود ما يربو على عشرين ناديا هم عداد أندية المحافظة ناهيك عن استقبال الفرق من مختلف أنحاء الوطن الحبيب . ومن السلطة المحلية تحدث الأستاذ/صادق إبراهيم القاضي أمين عام المجلس المحلي بالمدينة ، عن إعجابه الكبير بما يقدمه الفريق مبديا حماسه لتقديم التعاون المطلق لخدمته مثنيا على دور الإدارة البارز وعلى رأسها الشيخ /حزام الصلاحي وليس هذا بالغريب عليه فقد كان ولازال داعما لمختلف الجوانب التي تخص المحافظة مؤكدا أن السلطة المحلية وعلى رأسها الأخ محافظ المحافظة في متابعة دائمة لأمور أبنائها الشباب ومتطلباتهم وعلى رأس ذلك الاستاد الدولي الذي طال انتظاره . الأستاذ/ناصر القاضي مدير عام الشباب بالمحافظة أوضح أن مشروع الاستاد قد بدأت خطوطه الأولى منذ العام 1987م وبعد جهود كبيرة تم البدء في العمل في العام 2003م رافقه العديد من التوقفات لأمور هي تحدث في مثل هكذا مشاريع لسبب أو لآخر وهي بطبيعة الحال لا تخفى على أحد مع العلم بأن المشروع قد قارب على الانتهاء من المرحلة الأولى والتي تتضمن زراعة أرضية الملعب بالنجيل الصناعي ونحن في طور المتابعة لهذه العملية وقد صدرت توجيهات كريمة من معالى دولة رئيس الوزراء وتفاعل معها الأخ وزير الشباب لذي أعطى التوجيه في هذا الجانب ولو عن طريق المناقلة وكلنا أمل في سرعة البدء بالتنفيذ وكذا استكمال المشروع من خلال المرحلة القادمة حيث أن المشروع جاهز ويحتاج فقط لرصد المخصص اللازم ذلك . ونحن نطمح في إنصاف المحافظة كونها تزخر بالعديد من الأنشطة وتشارك في مجمل الألعاب بل وترفد الفرق الوطنية بخيرة الشباب ومن حقها أن تأخذ نصيبها من هذه المنجزات أسوة بمختف المحافظات وتنفيذا فعليا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية راعي الشباب الأول –حفظه الله - وبهذا خرجنا بهذه الحصيلة من القريبين من البيت الشبابي والمعنيين ، وقد وجدنا الحماس والطموح في تحقيق المزيد من النجاحات وإن اتفق الجميع في توجيه الدعوة الصادقة لكافة الجهات ا لمعنية بضرورة الإسراع في تجهيز الاستاد الدولي وكذا العمل على تأهيل الملعب الحالي لأن ذلك كله سيصب في مصلحة كافة الأندية المحلية ، ونحن بدورنا نكرر المطالبة في إنجاز ذلك لأنه حق مشروع طال انتظاره وليس من الصعب أو المستحيل تحقيقه خاصة في ظل التوجهات الصادقة بالقطاع الشبابي ومشاريعه ومنشآته، وتلبية لتنفيذ برنامج فخامة الأخ/رئيس الجمهورية ، مع تمنياتنا للشباب البيضاوي بمواصلة هذا العطاء الدفاق ليكون على الدوام في الموعد الذي يجعله على الدوام السفير الكروي الأول لهذه المحافظة الفتية دائما وعلى الدوام !!!!!!