البيضاء .. ناصعة البياض .. هي السباقة دائما لمواقف التضحية والفداء .. ومواقف العزة والنصرة لكل قضايا الوطن... هذا ماعرف عن البيضاء...ومن يضمرون حقدا اسودا لمحافظة البيضاء هم جزء من سلسلة يوهمون انفسهم بعرقلة عجلة التطوير والتنمية. وما شهدته محافظة البيضاء من نهضة تنموية شاملة جعل الجميع ينظر اليها بنظرة اجلال واكبار كغيرها من محافظات الوطن الحبيب من خير وحدة عظيمة وقيادة جليلة جعلت التعبير عن الرأي من حقوق شعوبها والمطالبة بحقوقهم من اولوياتها,وفي ظل هذه الاجواء والمناخات الديمقراطية نعيب على كل من يستغلها لخدمة مأربهم ومطية لتحقيق اهدافهم لانهم لاينظرون الا بعين الشئم والسواد فهم لايبصرون الا النصف الفارغة من الكأس فلم يشاهدوا أي شيىء جميل من حولهم ولم يسمعوا عن أي منجز ولا يشغلون افكارهم بمشورة خير ولا يطوعون السنتهم ان تنطق كلمة حق. وما حدث بالامس من مظاهرات جعل اهدافهم مكشوفة ونواياهم واضحة في حين نتأسف على من غرر بهم لمقاصد لا يعلمونها والمؤلم اكثر اولئك الاشخاص الذين اصبحوا يتوافدون لتلك المظاهرة يرى على وجوههم اثر السفر جاءوا من مناطق ليس لها علاقة بكهرباء مدينة البيضاء,يروجون بان قضيتهم الكهرباء ويحملون قيادة المحافظة المسؤلية التامة في وقت جائت لهذة المحافظة شهادة انصاف من قناة السعيدة في برنامجها الناقد اصدى الاسبوع. واستمع الجميع الى كلمة قيادة المحافظة ممثلة بالعميد محمد ناصر العامري الذي جعل الصورة واضحة امام كهرباء البيضاء وما تعانية وما تملكة من مولدات انتهى عمرها الافتراضي موضحا السبل الكفيلة لحل هذة المعضلة وما تسعى اليه قيادة المحافظة بهذا الخصوص. وهو ما اكدة مراسل "السعيدة" عندما حمل السلطة المركزية المسؤلية الاكبر . وهاهي بوادر الحل بدأت تلوح في الافق فبعد ان تم جلب مولد وانظمامة الى بقيت المولدات الحالية وقرب تشغيلة في حين انه يوجد مولد ذو قوة عالية سيصل المحافظة خلال قادم الايام ... فما ان رأى المرجفون الازمة بدأت تنجلي قامو بجمع حشودهم للمزايده وايهام الشارع ان الكهرباء جائت نتيجة اعتصامهم وعجبأ لمن يطالب ان تظاف ساعات الضوء وهم يريدون لوطنهم الظلام ولا يحملون قضية يظهرون الضوء بمعسول كلامهم ويبطلون ظلاما دامسا في قلوبهم