لقي عامل اجنبي مصرعه اليوم الخميس اثر سقوط صاروخ في احدى البلدات الاسرائيلية شمال غرب النقب ، فيما أعلنت كتائب "انصار السنة" وكتائب "شهداء الاقصى" الجناح العسكري لحركة فتح مسؤوليتهما عن عملية القصف. وقالت مصادر اسرائيلية ان عاملا تايلنديا يعمل في مزرعة قريبة من مكان سقوط الصاروخ في احدى البلدات الاسرائيلية اصيب بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ، وقد فارق الحياة بعد وصوله مستشفى "برزلاي" في مدينة عسقلان. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن الصاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة على منطقة "نتيف عسراه" وسقط على العامل البالغ من العمر 30 عاماً. وأعلنت شرطة الاحتلال الاسرائيلي حالة الاستنفار في المنطقة، حيث هرعت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة ودوريات الإسعاف والإطفاء. ونقل موقع الصحيفة عن شاهد عيان قوله: "سمعنا صفارات الإنذار في المنطقة، ولم يكن لدينا سوى 20 ثانية حتى نختبئ في الملاجئ، ولكن العمال الأجانب لم يرضخوا للصفارات ولم يستجيبوا للتحذيرات، حتى قتل أحدهم جراء الصاروخ، مع أن الملاجئ كانت متوفرة في المنطقة". وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ترى أن "حماس" ليست المسئولة المباشرة عن عملية إطلاق الصاروخ, ولكن اتهمتها بعدم بذل جهود أكثر من اجل لجم مطلقي الصواريخ. بدورها نقلت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي عن مصدر في جيش الاحتلال قوله ان الجيش الاسرائيلي لن ينتظر طويلا على سلسلة الهجمات الصاروخية الفلسطينية التي تنطلق من قطاع غزة ضد المستوطنات في غلاف غزة. واوضح المصدر ان الجيش الاسرائيلي سيرد على هذه الهجمات رداً قاسيا. وأعلنت كل من كتائب انصار السنة وكتائب "شهداء الاقصى" الجناح العسكري لحركة فتح مسؤوليتهما عن عملية القصف ، مؤكده ان القصف ياتي ردا على الهجمات الاسرائيلية ضد المقدسات الاسلامية وفي مقدمتها مدينة القدسالمحتلة. وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان تلقت "سما" نسخه عنه ان أحد مجموعتها تمكنت في تمام الساعة الحادية عشر و55 دقيقة من قصف مدينة المجدل المحتلة بصاروخ من طراز أقصى "3" الامر الذي ادي الي مقتل عامل اجنبي. وأكدت ان هذه العملية تأتي في اطار الرد الأولي علي ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة ومقدساتها .