أحمد محمد سيلان الحميقاني لعل المتابع لما تعيشه محافظة البيضاء وخصوصاً مدينة البيضاء من انفلات أمني وتدني خدمات بعض المؤسسات الحكومية بل ، وانعدامها ومنها الكهرباء والمياه والأمن سيدرك حجم المؤامرة على هذه المحافظة والمدينة المسالمة وكأن هناك من يعمل جاهداً على جر الناس نحو نفق مظلم مليء بالقتل والظلم والاضطهاد وترسيخ قانون شريعة الغاب ... وهناك أحداث دامية متتالية حدثت أمام الجميع وكأن الأمن لا يعنيه هذا بل الأدهى من ذلك كأن القيادة الأمنية بالمحافظة تسعى إلى إشاعة الفوضى وكأننا نعيش مرحلة انعدام الدولة وهذا حتماً يساعد أعداء الوطن والحرية والوحدة في نشر سمومهم وأفكارهم الظلامية . نعم ماذا فعلت سلطات الأمن في منع نزيف الدم والقتل والظلم الذي يطال العزل والأبرياء من شيوخ مسنين ونساء في قلب المحافظة وفي مربع لا تتجاوز المسافة بين حادث مقتل البيت ومقتل آل عرمان سواء مئات الأمتار فهل السلطات الأمنية عملها الرسمي متابعة وجباية الأموال من الباعة المساكين الذين يناضلون من أجل لقمة عيش حلال وكذا من المساكين الذي لا يوجد لهم ظهر يحميهم . وما لفت انتباهي واضحكني مساء يوم السبت عندما كان هناك إطلاق ألعاب نارية وعادة ما تطلق في الأعراس وهذا تعبير وإشهار للعرس .. عندما رأيت تحرك طقم عسكري تزاحم الأفراد في الصعود إليه أي زيادة عن العدد بأضعاف إذا كانوا سيذهبون لنجدة مظلوم ، وبسرعة عالية إلى أين !! .. للذهاب لإفساد فرح هذه الأسرة لأخذ العريس وأقاربه وادخاله ليلة عرسه إلى السجن .. ولا أريد أن أخرج عن عنوان موضوعي ... هناك بلطجة هناك قلة حياء عندما يأتون جماعة خارجة عن القانون يحملون أسلحتهم ويبسطون على أملاك مواطن صالح مسالم بحجة سخيفة وأحيناً بغيرها أحياناً للبيع والشراء وأحياناً لمناصرة ظالم ضد مظلوم لأن الظالم دفع أكثر . إذا ما هي حكاية مربط قلة الحياء والبلطجة يقال أن قتل وإصابة العزل من آل عرمان ناتج بأن هناك جماعة مسلحة خارجة عن القانون بعلم الدولة تريد البسط على أملاك آل عرمان بجوار المستشفى القديم بحجة أن والدهم أو جدهم كان يربط فرسه في هذا المكان أيام حكم الإمامة الكهنوتي . إذاً فهناك خيول وجمال في هذه الفترات كانت تربط في أكثر من مكان ومنها مكان إدارة الأمن إذاً ستأتي جماعة مسلحة بالقريب تدعي ملكيتها لإدارة الأمن كونه كان مكان مبات هذه الجمال والبغال .. إذاً هنا مربط الفرس يا قياداتنا الأمنية وفي البيضاء لن تكون البلطجة وقلة الحياء .