ا دعا د. محمد السعدي الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح المعارض الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن ،الثلاثاء، السلطة وحزبها المؤتمر الشعبي الحاكم الى تسليم الأجهزة الأمنية والعسكرية . وقال "أدعو إلى تسليم جهازي الأمن القومي والسياسي والاستخبارات والأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب والإرهاب والقوات الخاصة والمؤسسة الاقتصادية ليتسنى مباشرة إنجاز مهمة ملاحقة أي مجرم ومخرب وفاسد ومقلق للسكينة العامة"-حسبما نشرته صحيفة الأهالي المحلية. وجاءت دعوة السعدي بعد يومين من دعوة مماثلة طالبت من خلالها أحزاب تكتل المشترك المعارض والذي يضم ستة أحزاب "الإصلاح والاشتراكي والناصري والبعث والقوى والحق" طالبت بتسليمها السلطة، في رد منها على مطالب الحكومة لقيادة أحزاب اللقاء المشترك بإلزام حلفائهم من العناصر الحوثية بتنفيذ بقية النقاط الست وتسليمها 50 مطلوبا على ذمة قضايا جنائية من العناصر الانفصالية التخريبية في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية. وعبر الدكتور السعدي عن سعادته للاعتراف المباشر للحزب الحاكم بفشله الذريع في إدارة اليمن ، داعيا اللقاء المشترك لدراسة هذا الطلب بجدية. وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ، طالب أحزاب تكتل المشترك المعارضة بعدم البحث عن صفقات سياسية، والتوجه إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية في إبريل المقبل، وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر طارق الشامي أن على أحزاب “اللقاء المشترك” أن تنال ثقة الشعب عبر صناديق الاقتراع كي يتسنى لها الوصول إلى السلطة، بدلا من البحث عن الصفقات خارج إرادة الناخبين وما تقرره الانتخابات . وشدد القيادي على أن حزبه “لن يقبل أي تسويف أو تعطيل في إجراء الانتخابات في موعدها، كما حدث في الماضي ومهما كانت المبررات”، مطالباً المعارضة ب “التهيؤ لهذا الاستحقاق الديمقراطي والدستوري الهام الذي هو جوهر العملية الديمقراطية التعددية إذا كانت بالفعل جادة في الوصول إلى السلطة وجاهزة لاستلامها في إطار التداول السلمي لها” .