قال الأخ طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام في تعليقه على طلب الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك تسليم المؤتمر الشعبي العام السلطة للمشترك : إن على أحزاب المشترك أن تنال ثقة الشعب أولاً عبر صناديق الاقتراع لكي يتسنى لها الوصول إلى السلطة بدلاً من البحث عن الصفقات خارج إرادة الناخبين وما تقرره الانتخابات . وأضاف الشامي : إن من حق أحزاب المشترك أن تكون في السلطة وهذا حق ديمقراطي مشروع ولكن من خلال صناديق الاقتراع وبعيداً عن وضع الشروط التعجيزية والبحث عن افتعال الأزمات وإثارة الفوضى والتماهي مع العناصر التخريبية والانفصالية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون. مؤكداً أن المؤتمر سوف يتحمل مسئولية الوطن وسيكون دوماً عند حسن ظن جماهير الشعب التي منحته الثقة لقيادة مسيرة الوطن وخدمة آمالها وتطلعاتها. كما أكد لموقع «سبتمبرنت» أن المؤتمر لن يقبل أي تسويف أو تعطيل في إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد كما حدث في الماضي ومهما كانت المبررات وعلى تلك الأحزاب التهيؤ لهذا الاستحقاق الديمقراطي والدستوري الهام الذي هو جوهر العملية الديمقراطية التعددية التي آمن بها شعبنا ولن يحيد عنها , إذا كانت بالفعل جادة في الوصول إلى السلطة وجاهزة لاستلامها في إطار التداول السلمي لها.