حملت السلطة المحلية بمحافظة الضالع اليمنية أحزاب اللقاء المشترك مسئولية تطور الأوضاع في المحافظة واتهمتها بمساندة العناصر التي وصفتها " بالانفصالية المارقة " , التي " أدخلت البلاد في أتون الصراع والأزمات " ،على حد قولها . و عبرت السلطة المحلية في المحافظة عن استنكارها لما قامت به مجموعة من العناصر التي وصفتها ب" التخريبية " , من " اعتداءات على المواطنين وإجبار أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها بقوة السلاح ", واتهمتها ب " قطع الطرقات ومنع الموظفين من الذهاب إلى مقار أعمالهم , وذلك بدافع من أحزاب اللقاء المشترك وتشجيع منه وذلك بهدف خلق الفوضى العنف في المحافظة ". وحملت السلطة المحلية تلك العناصر " مسئولية ما حدث في الضالع من قتل واعتداءات " , واستنكرت ما جاء في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك حول حصار مدينة الضالع , وقالت إن " هذه الأنباء مختلقة وليس لها أساس من الصحة والهدف منها إثارة الفتنة وتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام " . واستغربت أن تصدر أحزاب اللقاء المشترك مثل هذه البيانات التي وصفتها ب " التضليلية "عند قيام الدولة " بواجبها للحفاظ على الأمن والاستقرار , في الوقت الذي لا تدين فيه ما تقوم به هذه العناصر من أعمال شغب وفوضى وتخريب واعتداءات على المواطنين ". وأكدت بأنها والأجهزة الأمنية " ستواصل متابعتها للعناصر المخلة بالأمن والاستقرار وإلقاء القبض عليها وتقديمها للقضاء لتنال جزائها الرادع جراء أعمالها التخريبية ". عن التغيير نت