رصاصة طائشة وعمل ارتجالي اودعت الجندي نائف الطميرة المستشفى جعلت منه رجل مسلوب الحركة ولاحول له ولاقوة سوى انه جندي يمني يقوم بواجبه ويسعى لتطبيق سيادة القانون كما يفعل غيره من المرابطين في ثكناتهم استعداداً لتنفيذ الاوامر الموكله اليهم حباً في الوطن وبعيدا عن المصالح الشخصية . لقد وصل الجندي نائف الطميره الى قريته بعد رحلة علاجية دامت (40) يوما قضاها في مستشفيات القاهرة وتناول حالته عدد من الخبراء لمناقشة حالته الغير مستقره – الاصابة بالغة والمكان خطروبداية القصة يعرفها القاصيوالداني وقضية نقل السوق القديم من مركز المدينة المكتظ بالزحمة وتحويله الى سوق قات اخر في طرف المدينة وهي خطوه تشكر عليها الهئية الادارية فقد كان رايهم سديداً ورؤيتهم ثاقبة ولكن مايخيب الامال بان مشروع منتزة مدينة البيضاء المزمع قيامة على سوق القات القديم لم يتم تنفيذه حتى الان وانتقل الباعة الى شارع خلفي صغير بقرب السوق القديم واصبحوا باعةمتجولين بامتياز بعد ممارسات القيادة بالمحافظة ممثلة بالجهات الامنية بالملاحقة الدائمة لهم كل فترة واخرى ولذلك لا المنتزة تم تنفيذه ولا الباعة تم نقلهم ولم يسلم الجندي الطميرة من حادثة كادت تؤدي بحياته نتائج سليبة في جميع الاتجاهات الامنية والتنموية وفقدت الدولة هيبتها بتمسك قليل من المرتزقة باماكنهم السابقة بالعودة الى قضية الطميره تم جمع مبالغ مالية من جهتين حسب علمي صندوق النظافة بالمدينة (250) الف ريال وصندوق الافراد (150) ريال كمساعدة لحالة الجندي المنكوب ولم يستلمها حتى الان ونحن نتسائل متي سيتم تسليمها الى الجندي الطميرة عندما يتماثل الى العلاج ويصبح ليس بحاجة لها ؟ ام تم تسليمها الى مستشفى القاهرة الذي تكفل به الجروي بعد حل القضية قبلياًبواسطة التحكم ؟ العميد على الصماط تحية وبعد ... نحن نشيد بتضامنكم مع الافراد الساهرين لخدمة الوطن والمواطن الماكثين على نقاط الواجب ... دمتم بود