كشفت دراسة حديثة بعنوان " المرأة السعودية - محفز التغيير " أن جزءاً كبيراً من الثروة السعودية موجود بين أيدي النساء اللواتي يمتلكن مبالغ طائلة من المال قدّرتها الدراسة بنحو 44.7 بليون ريال (11،9 بليون دولار) ، مشيرة إلى أنه رغم ثروة النساء هذه فإن " قدراتهن ومكانتهن ظلت ضعيفة ومضعفة طوال سنوات عدة بسبب قيود اجتماعية وسياسية فرضها المجتمع عليهن . " كما كشفت دراسة أخرى أن نحو ربع ثروات منطقة الشرق الأوسط تتحكم بها النساء ، وأنه على الرغم من ذلك فإن السيدات الثريات في المنطقة يشعرن بعدم الرضا وعدم المساواة . ووفقاً لتقارير صحافية فان الدراسة اعتبرت أن الافتقار إلى المشورة المالية يبلغ ذروته في منطقة الشرق الأوسط ، مشيرة إلى ضرورة تفهم احتياجات السيدات التي تختلف عن احتياجات الرجال من أصحاب الثروات. وتشير النتائج التي خلصت إليها الدراسة لحقائق مهمة ولافتة ، ففي عام 2009 تحكمت السيدات بنحو 27% ، أو نحو 20 تريليون دولار من الثروات العالمية فيما تتحكم السيدات في منطقة الشرق الأوسط في نسبة 22% . وتظهر الدراسة أن نساء الشرق الأوسط يتقاربن في حجم ثرواتهن مع النساء الأوروبيات ويتفوقن على الروسيات ، ففي أوروبا الغربية تبلغ نسبة ثروات النساء 26% وفي روسيا 21%. . وتتوقع الدراسة نمو الثروات التي تتحكم بها السيدات في العالم بمعدل سنوي متوسط قدره 8% بدءاً من نهاية عام 2014 .