قال مسؤول عن "مكافحة الإرهاب،" في الولاياتالمتحدة إن "جميع الخيارات لمحاربة تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن تتم دراستها الآن في البيت الأبيض، فأوضاع منطقة الشرق الأوسط خلقت بيئة خصبة للقاعدة من أجل تنظيم صفوفهم هناك". وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية المسألة، "لقد أثبتوا بالفعل إنه يمكنوا أن ينفذوا هجمات في اليمن وفي الولاياتالمتحدة،" مضيفا أنهم "لا يشعرون بنفس النوع من الضغط الذي يشعر به أصدقاؤهم في المناطق القبلية،" في إشارة إلي باكستان. وكان محللو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خلصوا إلي أن "جناح تنظيم القاعدة في اليمن أصبح أكثر خطرا، مما حدا بكبار المسؤولين في الحكومة للدعوة إلي تصعيد العمليات العسكرية الأميركية هناك،" وفقا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست. ولم تعلق وكالة الاستخبارات المركزية علي تقرير "واشنطن بوست،" ولكن المتحدث باسمها جورج ليتل قال إن "هذه الوكالة وحكومتنا بشكل عام يعملون ضد تنظيم القاعدة وحلفائه العنيفين، أينما ظهروا". من جانبه قال القيادي في "الحراك الجنوبي" ناصر حويدر امس أن عناصر تنظيم القاعدة تتحرك في اليمن بعلم السلطات أبرزهم فهد القصع المتهم بتدمير المدمرة الأمريكية يوأس أس كول في أكتوبر 2000 وقتل خلالها 17 من قوات المارينز وجرح 39 آخرين.