أكدت مصادر حكومية في صنعاء أن مكافحة القاعدة على الأراضي اليمنية مسؤولية أجهزة الأمن الوطنية، منتقدة "التضخيم" الأمريكي لدور التنظيم وذلك رداً على تقارير وتصريحات أمريكية أشارت إلى سعي واشنطن لتوسيع عملياتها ضد عناصر القاعدة في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية يوم الاربعاء 26 أغسطس/آب عن مصدر مسؤول قوله إن "مكافحة الإرهاب في اليمن ستظل مسؤولية أجهزة الأمن اليمنية" التي قامت على حد قوله ب"عمليات ناجحة في مواجهات القاعدة أثبتت قدرة قوات الأمن اليمنية وكفاءتها ونجاحها في التصدي للعناصر الإرهابية ومكافحة الإرهاب". ونفى المسؤول اليمني "صحة التسريبات في بعض وسائل الإعلام الأمريكية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة والخطر الذي تمثله على استقرار اليمن وأمنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة". وشدد على أن القوات اليمنية قادرة "وبدعم الأصدقاء والأشقاء على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب". واعتبر المصدر اليمني المسؤول أن "حملة التسريبات الأخيرة قد تكون مرتبطة بأجواء الانتخابات النصفية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولن تؤثر على سياسة الحكومة في مكافحة الإرهاب أو على التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهته ودون المساس بسيادة اليمن ودستورها وقوانينها".