اعلنت صحفية "ستايل وويكلي " الاسبوعية ان اختفاء رسوم رسامة الكاريكاتير مولي نوريس من عددها الاسبوعي جاء بسبب اختفاء الكاتبة لانها لم تعد موجودة بيننا، واستدركت الصحيفةقائلة: لكن لحسن الحظ فأن الرسامة حية ترزق وبصحة جيدة ،وفسرت عدم وجودها بانه جاء بناء على طلب خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي )واضافت الصحيفة ان مولي تحولت إلى شبح ، فهي تغير مكان اقامتها واسمها بصورة مستمرة وتسعي إلى تحويل هويتها .
كانت البداية عندما قررت شبكة "كوميدي سنترال " وقفها حلقة من برنامج " ساوث بارك" صورت النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل ساخر ، وهو ما جعل الرسامة تقدم رسما كاريكاتيري نشر في صحيفتها صورت فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل ساخر واقترحت في الرسم من باب السخرية ايضا ان تجعل من 20 مايو " يوم يقوم فيه الجميع برسم محمد " ،و هو الاقتراح الذي اخذه بعض الاشخاص ليقيموا صفحة على الفيس بوك تنفيذا لهذا الاقتراح الذي اثار الغضب بين المسلمين اشخاصا وحكومات خاصة دولة مثل باكستان التي قررت وقف الدخول إلى الشبكة الاجتماعية على الانترنت عند ذلك ، وحرصت الرسامة في ذلك الحين على الاشارة انها ليس لها علاقة بالصفحة التي انشئت على الفيس بوك ، لكن في يوليو، نشر مقال نسب إلى الامام المتطرف الأميركي اليمني انور العولقي في مجلة «انسباير» للقاعدة، يدعو الى «قتل» الرسامة. وفي ابريل أعلن مسؤول اميركي ان ادارة الرئيس باراك اوباماسمحت باغتيال العولقي بعدما خلصت وكالات الاستخبارات الاميركية الى انه شارك مباشرة في مؤامرات ضد الولاياتالمتحدة. مما يذكر ان مسلسل الاساءة للرسول الكريم قد تكرر اكثر من مرة بعد احداث 11سبتمبر كان اكثرها قبحاً في سبتمبر 2005 حين قامت صحيفة دانمركية تدعي يلاندز بوستن بإقامة مسابقة لرسم كاريكاتير للنبي محمد وقامت الصحفية باختيار 12 رسمة من الرسوم المرسلة وفيها سخرية من النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وقد حاولت الجالية الإسلامية هناك وقف الصور لكن الجريدة رفضت وكذلك الحكومة أيدت الجريدة بحجة حرية التعبير، فقامت الجالية الإسلامية بتنظيم حملة في العالم الإسلامي للدفاع عن النبي الكريم.
وقامت العديد من الدول الإسلامية باتخاذ خطوات مختلفة للاعتراض ، حيث قامت السعودية بسحب سفيرها واغلقت ليبيا سفارتها هذا بخلاف حركات المقاطعة الشعبية للمنتجات الدانمركيا وتكرر نشر هذه الرسوم بعد ذلك في عدة صحف في دول مختلفة ،اما الولاياتالمتحدة فقد قامت شركة كيرسنت مون ببليشنغ ، بنشر كتيب كاريكاتيري اسمه "محمد صدق وإلا"، لحساب رسام استعمل اسماً مستعاراً وهو عبد الله عزيز ،وكان الكتيب يطرح الحديث والسنة النبوية بصورة مهينة بخلاف الرسومات التي تظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، كما تم انتاج فيلم في هولندا ينتقد الاسلام ورسوله الكريم عام 2004 وقد تم قتل مخرج الفيلم على يد احد المسلمسن بعد ذلك .ايضا قام رسام سويدي برسم صور مسيئة لشخص النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وحاول عرضها في أوائل أغسطس 2007 بمتحف "هيمسبوقدقارد" السويدي للفنون ،وبادر المتحف برفض عرضها،إلا أن صحيفة سويدية .محلية تجاهلت المضامين السيئة لمحاولة الرسام السويدي ونشرت تلك الرسوم المسيئة.