اختبأت رسامة كاريكاتير أمريكية من سياتل اثر تلقيها تهديدات بعد ان أثارت عاصفة دينية بتشجيعها على رسم صور للنبي محمد. ونقلت رويترز عن سياتل ويكلي التي نشرت في البداية رسما لمولي نوريس تحت عنوان "فليشارك الجميع" في حملة رسم محمد "ان مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي طلب من الفنانة الامريكية الاختباء". وجاء في تقرير سياتل ويكلي الذي نشر يوم الخميس "بناء على اصرار كبار خبراء الامن في مكتب التحقيقات الاتحادي" بدأت نوريس "التنقل وتغيير اسمها وتمويه هويتها." ولم يعلق على الفور مكتب التحقيقات الاتحادي في سياتل على التقرير. وقال أنور العولقي وهو رجل دين مسلم ولد في الولاياتالمتحدة له صلة بالقاعدة ويعتقد انه مختبيء في اليمن في موقع على الانترنت هذا الصيف ان نوريس الرسامة الكاريكاتيرية التي تهتم بالقضايا الاجتماعية "مستهدفة".وفق ما أوردته رويترز. وبدأت نوريس حملتها الساخرة احتجاجا على تهديدات العنف التي وجهت الى من يرسمون النبي محمد. وأصبحت هذه قضية ساخنة قبل خمس سنوات حين فجر رسم كاريكاتيري ساخر للنبي محمد رسمه الفنان الدنمركي كورت فسترجارد احتجاجات بعضها اتسم بالعنف. وتفاقمت المشكلة حين صورت سلسلة ساوث بارك التلفزيونية للرسوم المتحركة النبي محمد في ملابس دب. الصورة لرسام كاركتير دنمركي رسم صور كاريكاتورية مسيئة للرسول وكرمته كلينتون أمس.