ادنت اليوم كلية التربية برداع في بيان لها دور الوصاية التي تقوم به جامعة ذمار على جامعة البيضاء متمثلة بنشر بيانات كاذبة تحت مسمى "نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعتي ذماروالبيضاء" واعتبر البيان ان ذلك يعد تدخلاً في شؤن جامعة البيضاء ناهيك عن بهتان ما ورد فيه اصلاً . حيث جاء في البيان : اطلع أعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم بكلية التربية والعلوم برداع – بجامعة البيضاء على البيان النقابي رقم (1) الصادر باسم نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعتي ذماروالبيضاء بتاريخ 21/9/2010م، وقد استرعى انتباه أعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم كل ما جاء في البيان ووقفوا عند بنوده طويلاً، مع ما في ذلك البيان من مغالطات أهمها أن البيان النقابي صدر باسم نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعتي ذماروالبيضاء، ولم يكن لأغلبية أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في كلية التربية برداع علم ولا دراية بعقد هذا الاجتماع، بل لم يكن لديهم علم بهذا البيان إلا مؤخراً، وهذا يعني أن الاجتماع لا يمثل أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بكلية التربية برداع، بل يعني تدخل نقابة جامعة ذمار في شئون جامعة البيضاء، وهذا أمر مرفوض. وفيما يلي الردود القاطعة على ما جاء في البيان الصادر عن نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة ذمار:- 1- بالنسبة لما جاء في البيان من إقدام رئيس جامعة البيضاء على تشكيل لجنة من خارج الجامعة للقيام بفحص الملفات وإجراء المفاضلة بين المتقدمين لشغل وظيفة أعضاء هيئة التدريس واعتبار ذلك مخالفة لقانون الجامعات اليمنية الذي ينص على حق مجلس القسم بإجراء المفاضلة وعمل الامتحانات اللازمة للمتقدمين الجدد، فإننا نرد على ذلك بأن اللجنة مشكلة من أصلها بأمر عمادة الكلية في رداعوالبيضاء، هذا بالنسبة لكليتي التربية، هذا من جهة. ومن جهة ثانية فإن اللجنة – على سبيل المثال - في كلية التربية رداع شُكلت في أغلبها من داخل الكلية، فنائب العميد للشئون الأكاديمية رئيسا لها، ونائب العميد لشئون الطلاب عضوا فيها، ورؤساء الأقسام المعنيين أعضاء فيها، وعند عدم وجود رئيس قسم أُستعين بأعضاء من داخل الكلية مثل التربية الرياضية. ومن جهة ثالثة فإن وجود بعض الأعضاء في اللجنة من خارج الجامعة اقتضته الضرورة، نظرا لعدم وجود متخصص في الحاسوب على سبيل المثال ولذلك أُستعين بمتخصص من خارج الجامعة في مثل هذه الحالات، هذا بالنسبة لكليتي التربية في رداعوالبيضاء. أما بالنسبة لكلية العلوم الإدارية بالبيضاء فإن التشكيل حينما تم من خارج الجامعة فإنه كان لسبب واضح وضروري وهو أن الكلية في طور النشأة، لا يوجدفيها عمادة ولا يوجد فيها أعضاء هيئة تدريس فكان من اللازم أن يقوم بفحص الملفات وإجراء المفاضلة بين المتقدمين لشغل وظائف أعضاء هيئة التدريس فيها أساتذة متخصصون في العلوم الإدارية من خارج الجامعة. 2- بالنسبة لما جاء في البيان من الإساءة لأعضاء هيئة التدريس والتنكيل بهم وعدم احترامهم والتنكر لحقوقهم، مثل الإساءة إلى: أ/ عبد السلام الشناطبي، أ/ محمود القاضي، د/ حلمي أبو العز، د/ يحيى الميتمي، د/ عبد الله الجوزي، فإننا نوضح أن ما قام به رئيس الجامعة هو في حقيقته توجيهات وليس إساءات، فبالنسبة للأستاذ/ عبد السلام الشناطبي كانت توجيهات رئيس الجامعة له بسبب مخالفته المتكررة للجدول وللتلاعب بزمن المحاضرات وغيابه المتكرر، وبموجب رفع رئيس قسمه بمخالفاته. أما أ/ محمود القاضي المعيد في الفيزياء فلم يحدث له نوع من الإساءة. أما د/ حلمي أبو العز (مصري الجنسية) – رئيس قسم الفيزياء السابق بكلية التربية رداع – فما صدر من رئيس الجامعة هو تعديل وتصحيح لمخالفته، حيث أن رئيس الجامعة في أثناء استطلاعه لامتحانات الفصل الدراسي الثاني وجد حالات غش في قسم الفيزياء، أما ما يخص د/ يحيى الميتمي فلم يتعرض لأي نوع من الإساءة، بل طلب مستحقاته من أجور العمل بنظام الساعات فوافق رئيس الجامعة على طلبه. وبخصوص الدكتور/ عبد الله الجوزي فقد سبق لمجلس الجامعة أن أصدر بيانا بهذا الخصوص متضمناً توقيع عميد كليته وأعضاء في مجلس الجامعة، وقد تبين في ذلك البيان عدم وجود إساءة للدكتور/ عبد الله الجوي. 3- بالنسبة لما ورد في البيان من عدم صرف كل المستحقات المالية للعاملين بنظام الساعات الزائد عن النصاب وبدل السفر فإن كل المخصص لهذا الغرضبجامعة البيضاء من وزارة المالية تم توزيعه. 4- بالنسبة لما ورد في البيان من عدم صرف كل المستحقات المالية لرؤساء الأقسام من بدل التمثيل فإن اعتماد بدل التمثيل يتعلق بوزارتي الخدمة المدنية والمالية، وقد أمر رئيس الجامعة بصرف مبالغ مكافأة توازي بدل التمثيل. 5- بالنسبة لما جاء في البيان من عدم صرف بدل العلاج لهيئة التدريس المساعدة، والتأمين الصحي لأعضاء هيئة التدريس، فيرد على ذلك بأن رئيس الجامعة قد وافق على أن أي معيد أو مدرس لديه تقارير طبية من أي مستشفى فإنه يجب عرضه عليه ليتم الصرف بموجبه، وقد حدث ذلك فعلا، حيث قام رئيس الجامعة بصرف كثير من بدل العلاج لمن يستحقه، وأكثر من ذلك أن الجامعة قامت باعتماد مبلغ (470.000) أربعمائة وسبعين ألف ريال لأحد أعضاء هيئة التدريس. أما بخصوص التأمين الصحي لأعضاء هيئة التدريس فإننا نطالب الجامعة بتوفير التأمين الصحي لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم أسوة بالجامعات الأخرى. 6- بالنسبة لما جاء في البيان من عدم تسليم أجهزة كمبيوتر للمكرمين من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله في يوم العلم، فإن من المعروف أن كلفة التكريم (الأشياء التي تسلم للمكرمين) تتم من قبل الجامعات لطلابها الأوائل وأعضاء هيئة التدريس المكرمين، وبما أن جامعة البيضاء ناشئة فقد استطاع رئيس الجامعة أن يصرف للمكرم من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة كمبيوتر، وكذلك استطاع أن يصرف للأول من الطلاب على مستوى الجامعة كمبيوتر، بالإضافة إلى (10.000) عشره ألف ريال بدل سفر وهذا بعلم العام والخاص، هذا من جهة. ومن جهة ثانية فإن تعرض نقابة أعضاء هيئة التدريس لجامعة ذمار لهذا الأمر يعني تدخلاً في شئون الطلاب، وهذا الأمر لا يعني النقابات. ومن جهة ثالثة فإن من تم تكريمهم يوم العلم من طلاب جامعة البيضاء تم صرف مبلغ (60.000) ستون ألف ريال لكل واحد منهم من رئيس الجامعة (50.000) خمسون ألف تكريم، و(10.000) عشرة ألف ريال بدل سفر. 7- بالنسبة لما ورد في البيان من عدم صرف أجهزة الكمبيوتر المحمول، مكرمة فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله لأعضاء هيئة التدريس في جامعة البيضاء، فقد أفاد رئيس الجامعة بأنه قد قام بما يجب عليه فعله، حيث أفاد بأنه قد خاطب وزارة التعليم العالي في هذا الأمر وهو في انتظار الرد. 8- بالنسبة لما جاء في البيان من المماطلة في صرف مستحقات الموفدين داخليا وخارجيا فإنه من المعلوم أن أي جامعة لا مصلحة لها في المماطلة، بل على العكس فإن من مصلحة الجامعة سرعة صرف مستحقات الموفدين داخليا وخارجيا، ومع ذلك فإننا نطالب رئيس الجامعة بالإسراع في حل مشكلات الموفدين داخليا وخارجيا أولا بأول وتوفير مستحقاتهم. 9- بالنسبة لما ورد في البيان من عدم صرف الرواتب في موعدها المقرر فإن الرواتب تصل في وقت مبكر عادةً، وفي أحيان نادرة يحدث العكس، ولكنها لا تتأخر كثيرا، ولا مصلحة للجامعة في تأخير الرواتب. 10- بالنسبة لما جاء في البيان من قيام الجامعة باحتجاز اشتراكات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم للنقابة للأشهر 12/ 2009م، والأشهر 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10/ 2010م فإن ما تم استقطاعه متفق عليه، لكن بشرط أن يكون المبلغ المستقطع وفراً لنقابة جامعة البيضاء، التي سيتم انتخابها بعد اكتمال النصاب، حتى لا تنشأ نقابة ليس لديها وفر. 11- بالنسبة لما جاء في البيان من عدم توريد المبالغ المستقطعة من رواتب أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم الخاصة بالأقساط التي عليهم لبنك التضامن الإسلامي، فإن من المفترض على من عليه أقساط للبنك أن يلح على رئيس الجامعة بخصم ما عليه من أقساط شهرية وقد تم توريدها للبنك بعد مطالبة البنك مباشرة ومن يريد التأكد عليه الذهاب الى البنك. 12- بالنسبة لما جاء في البيان من أنه لا تتوفر وسيلة نقل لأعضاء هيئة التدريس من خارج الجامعة حسب ما هو معمول به في كل الجامعات اليمنية، فإننا نطلب من الجامعة توفير ذلك باعتبار أن كليات الجامعة بعيدةً فعلا وقد لا تتوفر المواصلات. 13- بالنسبة لما جاء في البيان من عدم صرف المكافآت لكل العاملين المستحقين وأنه يتم صرفها بالمزاج وعلى أساس مناطقي، فإن هذا لا أساس له من الصحة، والعدالة تقتضي إعطاء كل ذي حق حقه من المكافآت بقدر عمله. 14- بالنسبة لما ورد في البيان بخصوص تعيين نائبي عميد كلية التربية برداع وما ورد في البيان من أن العميد الأول لم يمض على تسوية وضعه سوى ثلاثة أشهر والآخر شهرين فقط فإن هذا يمكن الرد عليه بأن تعيين النائب الأول جاء نتيجة لترشيح العميد السابق لكلية التربية والعلوم برداع د/ عبده فرحان الحميري ووافق عليه رئيس الجامعة على ذلك الترشيح، أما النائب الثاني فقد تم تعيينه في وقت اضطراري نتيجة لمطالبة الخدمة المدنية بكشوفات الخريجين وعدم وجود أي كادر تدريسي داخل الكلية في ذلك الوقت يقوم بهذا العمل، ونتيجة لقيامه بهذا استحسنت الجامعة تعيينه نائبا لشئون الطلاب. 15- بالنسبة لما ورد في البيان من عدم دعوة رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة ذمار لحضور جلسات مجلس جامعة البيضاء فإن هذا تدخل من نقابة جامعة ذمار في شئون أعضاء هيئة تدريس ومساعديهم في جامعة البيضاء ونحن نؤكد على كف نقابة جامعة ذمار عن التدخل في شئون أعضاء هيئة التدريس في جامعة البيضاء، باعتبار أن أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة البيضاء يسعون لتشكيل نقابة خاصة بهم. ومن خلال هذا البيان اتضح جليا وضع النقاط على الحروف والرد على كل بند من البنود المذكورة في بيان نقابة جامعة ذمار، ذلك البيان الذي تضمن اتهامات لشخص رئيس الجامعة وبعض أعضاء هيئة التدريس، ولن نرضى أن تكون نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة ذمار وصية على أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة البيضاء، أو أن تتولى المطالبة بحقوقهم، والخلاصة أنه ليس لنا أوصياء يشرفون علينا. وفي ذات الوقت فإننا نؤكد أن ما كان من المطالب معقولا فإن على الجامعة أن تقوم بتوفيره في أسرع وقت حسب ما ذكر آنفا. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ولما فيه مصلحة الوطن ومصلحة التعليم. صادر عن عمادة الكلية و أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بكلية التربية والعلوم برداع الثلاثاء 28/9/2010م