سيف الإسلام : القذافي ليس مبارك أو بن علي ويقود المعركة بنفسه اكد سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، في كلمة متلفزة، اليوم الاثنين 21-2-2011 أن القائد موجود في طرابلس ويقود المعركة ضد من أسماهم بعناصر "البلطجية ومدمني المخدرات"، وقال " إننا سنقاتل حتى آخر طلقة، ولن نترك بلادنا لقمة سائغة للعصابات"وأكد سيف الإسلام أن "الجيش بخير، وسيكون له دور كبير في فرض الأمن، وسنقضي على الفتنة"، وحذر " من وجود أعداد كبير ة من العرب ولاسيما المصريين والتونسيين الذين يحملون السلاحوو اصل حديثه عن المؤامره وهو ماعمد اليه كافة الزعماء العرب فقد قال زين الهاربين بن علي ان تونس تتعرض لمؤامره خارجيه وواصل الرئيس المصري السابق مبارك نفس تلك الاقاويل وجاء الرئيس اليمني في كل خطاباته لؤكد تلك النغمه المشروخه واخيرا سيف الاسلام يتبجح بنظرية المؤامره وبالتصدي لها وأضاف المنطقة تمر بزلزال وعاصفة تغيير كبيرة ، كنا نتوقع منذ فترة طويلة تغييرات كبيرة إن لم تأت من الحكومات تأت من الشعوب ، هناك عناصر معارضة تعيش في الخارج وعندهم كثيرين من الأعوان في الداخل وبدأوا في تقليد ما حدث في مصر بعمل استباقي في بنغازي تطور إلى فتنة كبرى وحركة انفصالية ، ليبيا ليست تونس ومصر ، إذا حدث تفكك ستنقسم إلى ثلاث دول باعتبار أن فيها ثلاث ولايات كبرى وقد تندلع حرب أهلية ، ليبيا أيضا ليست تونس ومصر لأنها قبائل وعشائر ، ليبيا ليست تونس ومصر لأن فيها نفط هو الذي وحد ليبيا ، في حال حدوث حرب أهلية سيتم حرق النفط ولن يستفيد منه أحد ، ما يواجه ليبيا اليوم خطير جدا قد يعود بها إلى الوراء لعقود ، نواجه اليوم اختبارا كبيرا وتاريخيا". وتابع " كان فيه قتلى في بنغازي وهو ما أجج الوضع ، كان هناك خطأ من الجيش وأخطاء من الطرفين ، الجيش لم يعرف كيفية التعامل مع جماهير غاضبة ، عدد القتلى 84 في بنغازي و14 في البيضاء ، وسائل الإعلام قدمت أرقاما مبالغ فيها " ومثلما فعل النظام السابق في مصر ، فقد اتهم سيف الإسلام القذافي جماعات إسلامية بأنها وراء ما حدث في مدينة البيضاء شرقي ليبيا ، قائلا :" الجماعات المتطرفة استخدمت الأسلحة المتوسطة وإخوان عرب وعمالة إفريقية من العمالة غير الشرعية في إثارة الفتنة مستغلة ظروفهم الاقتصادية ، هناك جماعات انفصالية أرادت أن تحكم في شرق ليبيا وبنغازي ". وحذر المحتجين قائلا :" كل الناس باتوا مسلحين بكل أنواع الأسلحة ، البلطجية منتشرون في كل مكان ".