طلب المصريين اليوم من السلطات المصريه با الاسراع في القاء القبض على حمام الدم لانه مجرم ويجب توقيفه في أثر زيارة أحمد قذاف الدم لجمهورية مصر العربية والبدأ في إجراء اتصالات بقبائل أولاد علي (الليبية الاصل) وعرض عليهم أموال طائلة قدر بالمليارات ليهاجموا قبائل الشرق إلا أنهم رفضوا أمواله، وردوه خائبا. وقالت مصادر صحفية أن قذاف الدم أجرى اتصالات من القاهرة مع شركات نقل وشركات طيران خاصة ليجلب المرتزقة لقمع المظاهرات في ليبيا. وبعد أن سيطر الثوار على معظم الأراضي الليبية. ومن جهة أخرى طالب صحفي مصري (خالد محمود) السلطات المصرية في رسالة وجهها إلي النائب العام بالقبض على أحمد قذاف الدم لأنه مجرم حرب. بيان صحفي وعاجل// للنشر الفوري بلاغ إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى رئيس الوزراء أحمد شفيق إلى وزير الخارجية أحمد ابو الغيط إلى النائب العام المستشار محمود عبد المجيد انطلاقا من كوني مواطنا مصريا لا يقبل السكوت عن هذه المجازر الجماعية وأعمال الإبادة التي يقوم بها نظام العقيد معمر القذافى في ليبيا, فاننى أتوجه إلى سيادتكم بهذا البلاغ العاجل لكي أطلب: أولا: توقيف المدعو أحمد قذاف الدم المنسق العام للعلاقات المصرية الليبية والمبعوث الشخصي للقذافى استنادا إلى معلومات مؤكدة حول قيامه بالمشاركة في ارتكاب أعمال إجرامية ولا إنسانية ضد الشعب الليبي الشقيق وتبديد ثرواته والتآمر على مصلحة ليبيا الشقيقة بما يهدد الأمن القومي المصري. ثانيا: جلبه للمحاكمة العادلة بتهمة العمل مع نظام يقوم بارتكاب كل الجرائم المحرمة ضد شعبه باستخدام الطيران والأسلحة الثقيلة والرصاص الحي. ثالثا: دوره في اختفاء عدد من المعارضين وعلى رأسهم المعارض الليبي منصور الكيخيا وزير الخارجية الليبي الأسبق من الأراضى المصرية عام 1993. رابعا: دوره أيضا في القيام بحملة ترويع وتخويف لكل المعارضين الليبيين الشرفاء الذين هاجروا إلى مصر بسبب رفضهم لسياسات القذافى. خامسا: مسائلة وزارة الخارجية المصرية التي سمحت لأحمد قذاف الدم بتدنيس الأراضي المصرية وهو مازال محسوبا على النظام الذي يقتل شعبه. سادسا: التحقيق مع المدعو قذاف الدم في كل الاتفاقيات المشبوهة التي عقدها بصفته الشخصية والرسمية مع مسئولين في ظل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك. سابعا :التحقيق معه لدوره القذر في التنكيل بالعمالة المصرية المقيمة في ليبيا وفرض رسوم واجراءات معقدة لمنعهم من الحصول على فرصة عمل كريمة وشريفة في الأراضي الليبية. ثامنا: الحصول على كامل التعويضات الخاصة بالزملاء العاملين في قناة الساعة التي كانت تبث من القاهرة وتوقفت بسبب خلافات قذاف الدم مع المهندس سيف الإسلام النجل الثاني للعقيد القذافى. اننى إذ أتمزق ألما لما يفعله النظام الليبي من استخدام اجرامى وهمجي للسلاح ضد المتظاهرين العزل في الاحتجاجات الشعبية العارمة التي تجتاح مختلف المدن الليبية حاليا, لعلى ثقة ممن أن ضميركم الانسانى والقومي لن يقبل السامح للمدعو قذاف الدم بالتمادي في دوره الخبيث لقمع ثورة غضب الشعب الليبي الشقيق. إن هذا القذاف الذي بدأ زيارة مفاجئة للقاهرة منذ أمس يجرى اتصالات مع مختلف شركات الطيران للحصول على طائرات نقل عملاقة لكي تقوم بنقل مرتزقة من عدة دول أفريقية تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا وتحديدا إلى المعسكر 27 الذي يشرف عليه خميس ابن القذافى والضابط بالجيش الليبي. كما علمت أن قذاف الدم يحاول إغراء بعض القبائل المصرية خاصة في منطقة الحدود الليبية المصرية ومناطق أخرى كمحافظة الفيوم بالمال لكي ينضموا إلى قوات المرتزقة التي يستعين بها القذافى لقتل شعبه بدم بارد على مرأى ومسمع من العالم. واننى على استعداد للمثول أمام أي جهة تحقيق في كل هذه الحقائق لتأكيدها, ذلك أنني أعتقد أن مصر ما بعد ثورة 25 يناير يجب أن تستعيد دورها القومي والعربي الغائب وأن لا تسكت مطلقا على أي جريمة يرتكبها أي حاكم أو نظام في العالم العربي ضد شعبه. إن دماء الشعب الليبي تناشدكم القصاص لها من كل المجرمين الذين تورطوا ومازالوا في عملية التقتيل المروعة والإجرامية التي يتعرض لها أبناء الشعب الليبي الشقيق. وتفضلوا بقبول الشكر والتقدير على حسن الاهتمام والمتابعة مقدمه إلى سيادتكم خالد محمود