تمتلك اليمن من الاجهزه الامنيه ما لاتمتلكه اي دوله متقدمه من الناحيه السياسيه والاقتصاديه سوى على مستوى الدول المحيطة بها او على المستوى العالمي على الرغم من تدني الاجور والحاله الاقتصاديه الصعبه التي يعيشها اليمن ليس بسبب قلة موارده ولاكن بسبب غول الفساد الذي يمسك بزمامه النظام والمتمثل باقارب الرئيس من ابناء وصهور وزملاء واصدقاء وغيرهم فبا الاضافة الى الجهاز الامني التقليدي المتمثل في الشرطه الذي يتولى التصدي للجرائم وغيرها من المهام يأتي من بعد ذلك الجهاز اجهزه امنيه متعدده جميعها لاتخدم الا النظام وحمايته ومسلطه فقط لقمع والحاق الاذى بالمواطنيين ولم تعمل قط من اجل الاهداف التي انشأت من اجلها - جهاز الأمن المركزي، الذي يقوده العميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح، وتم إنشاؤه في العام 1980، وتتلخص أهم واجباته في حراسة وتأمين المدن الرئيسية، وتأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتأمين الأجانب والسياح، وإيصال المطلوبين قضائيا أو المخلين بالأمن، ومكافحة أعمال الشغب وحماية المسيرات السلمية، وتحرير الرهائن، ومكافحه التهريب، وتأمين خطوط السير لضيوف البلاد ورؤساء الدول، وحراسة بعض الشخصيات الهامة، ومكافحه الإرهاب والاختطاف. وبدلا من ذلك يقوم بمهام لحماية النظام وقمع الشعب ولم يقم مطلقا بالمهام التي من اجلها انشأ بل انه بعيدا عنها ويدور في فلك الاقارب وحمايتهم - الامن السياسي (المخابرات)، التي تتبع مباشرة للرئيس علي عبد الله صالح، وهي أكثر خفاء وغموضا من الأمن المركزي، لكنها تنتشر مثله في كل محافظات ومدن اليمن للقيام بأدوارها ووظائفها بشكل خفي وغير معلن.ومايقومون به لم يكن من اجل حماية البلد من المخططات الخارجيه او المؤمرات بل انه يحيك المؤمرات على البلد كما يريد النظام لاهداف خاصه بالنظام يعتقد انها من اجل ديمومته واستمراريته والفتك بمن يعترض معه - جهاز الأمن القومي، وجرى تأسيسه في العام (2002)، وهو مكلف بمحاربة أعمال الإرهاب والتجسس الخارجي. وجاء في المرسوم المنشئ له من قبل الرئيس علي عبد الله صالح تكليفه بجمع وتوفير المعلومات الاستخبارية لكل ما يتصل بشؤون وقضايا الأمن القومي للجمهورية اليمنية في مختلف المجالات وكشف ومكافحة الأنشطة التخريبية للأمن القومي وتأمين حماية حدود البلاد من أي اختراق للعناصر الموجهة من الخارج.لاكنه خرج عن الدور الذي انشا من اجله وجسد اعماله في ملاحقات لشخصيات اجتماعيه مناهضه اوحتى تختلف فقط مع النظام او لاتروق له والتجسس على المواطنيين والتنكيل بهم ويتبع هذا الجهاز مباشرة لرئيس الجمهورية ويتولى قيادته مدير مكتب رئاسة الجمهورية ورئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الأنسي.وعمار محمد عبدالله صالح ابن اخ الرئيس كما تتضمن وظائف هذا الجهاز أيضا وحسب نفس المرسوم رصد وجمع وتوفير وتحليل المعلومات الاستخبارية عن كل المواقف والأنشطة المعادية الموجهة من الخارج التي تشكل تهديدا للأمن القومي للبلاد وسيادتها ونضالها السياسي ومركزها الاقتصادي والعسكري. التصدي للاحتجاجات يدخل التصدي للاحتجاجات أو ما يهدد النظام الحاكم في صلب عمل هذه الأجهزة التي تتوزع الأدوار فيما بينها، وقد اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الأمن والجيش بقتل المتظاهرين في مدينة عدن وإصابة آخرين في الأسابيع الماضية. وقالت المنظمة في تقريرها إن "قوات الأمن والاستخبارات في عدن، بما في ذلك أفراد الأمن المركزي والجيش ومكتب الأمن القومي، دأبت على استخدام القوة المميتة، التي كان مبالغا بها بشكل واضح في ما يتعلق بالخطر الذي تعرض له المحتجون. في جميع الحالات التي وثقتها المنظمة، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي والذخيرة الحية، بما في ذلك من بنادق ومدافع رشاشه وتعمل تلك الاجهزه المسماه اعلاه للحفاظ على النظام من الشعب التي كان من المفترض ان تسخر لحمايته لا ان يحدث العكس النظام بنى تلك الاجهزه ليس لخدمة الامن والامان ولاكن تلك الاجهزه بنيت لحمايته وهي تكلف الشعب مليارات سلبت من يوم قوته لينعم بقليلا من الامن والامان لاكنها كانت سبب قلقله وتعبه وجرحه وقتله اما قوات الجيش والمتعدده في المسميات بناءا على الجهويه والاسريه فانها تحتاج الى مساحه واسعه لكثرة مسمياتها واهدافها لاكنها كما قوات الامن سخرت جميعها لحماية النظام وتسير في فلكه ولم تكن يوما قوات لحماية البلاد والذود عنها من الاخطار الخارجيه وجعلها في معسكراتها لاتخرج الا لتلك المهمه لاكن مانشاهده يقول انها مسخره لحماية النظام وهي تخرج باليوم الواحد اكثر من مره لتنفيذ قمع وقهر افراد الشعب