الرئيس صالح يبدي استعداد ه على حل جهاز الامن القومي وعزل يحي محمد عبدالله صالح عن قيادة الامن المركزي كخطوه اولى على طريق اثبات حسن النيه تتبعها خطوات على طريق الاصلاح بعد ان يبدا الحوار وتثبت المعارضه حسن نواياها وجديتها في الحوار تحدثت مصادر مطلعه اليوم الخميس عن الوساطة التي تدور بين اللقاء المشترك المعارضه وعن الحزب الحاكم ونظامه وافادة تلك المصادر ان الحزب الحاكم تحدث عن ابداء الرئيس حسن النيه تجاه المعارضه والخروج باليمن من ازماته وتمثلت حسن النيه التي تحدث عنها الحزب الحاكم بحسب مصادر مطلعه عن نية الرئيس حل جهاز الامن القومي وتنحية يحي محمد عبدالله صالح عن قيادة الامن المركزي تنفيذا لمطلب المعارضه كخطوه اوليه في ابداء حسن النيه ونقلت المصادر ان الامر قيد البحث مع اللقاء المشترك لاكن الرئيس لن يقدم على تلك الخطوه الا بعد ظمانات لقبول المشترك بالحوار والشروع في العمل على مبادرة الرئيس الاخيره ومن الحوار الانطلاق الى الاصلاحات العامه التي تطلبها المعارضه والتي يحتاجها البلد وقد تحدثت امس مصادر صحفيه عن «لقاء جمع قيادات في المعارضة (اللقاء المشترك) والسلطة في صنعاء خصص لتقديم مقترحات تحملها قيادات السلطة من الرئيس صالح إلى أحزاب المشترك حول حلحلة الأزمة في البلاد». وجمع اللقاء، بحسب المصادر، الرئيس الدوري لأحزاب «اللقاء» ياسين سعيد نعمان، والمتحدث الرسمي محمد قحطان، بينما مثل السلطة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي، وقائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية اللواء علي محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق لصالح، ووزير الخارجية أبوبكر القربي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي صالح باصره. وأشارت المصادر الى «عدم توصل الطرفين إلى نتائج محددة واكتفائهما بتحديد موعد آخر للقاء لم يعرف موعده».وتحدثت المصادر عن لقاء آخر جمع قيادات في اللقاء المشترك مع سفراء الاتحاد الأوروبي في صنعاء، طلب فيه السفراء من المعارضة تقديم مطالب محددة يمكن طرحها على السلطة اليمنية والضغط في اتجاه تطبيقها. ولفتت المصادر إلى أن المعارضة «تقدمت بثلاثة مطالب تتمثل في وقف العنف ضد المعتصمين وإبعاد الأبناء والأقرباء من المواقع القيادية في الجيش والأمن، ووجود وسيط دولي ضامن» ثم يبدأ الحوار حول تنفيذ ما جاء في مبادرة الرئيس صالح الأخيرة. وتحدثت المصادر ايضا بالامس عن وساطه سعوديه قطريه واوربيه جميعها تهدف الى الوصول الى حلول للازمه التي يشهدها اليمن وعلى مايبدو ان ايام الاسبوع المقبل سيكشف الكثير عن نتائج تلك الوساطات والاجتماعات