انهى تحكيم قبلي جرت مراسيمه اليوم الخميس بمديرية الزاهر ال حميقان بمحافظة البيضاء تداعيات الخلاف الذي نشب بين طائفتين من ال حميقان (الشيخ عبد الوهاب الحميقاني ومن اليه من جهة والشيخ عبدالله سالم والمشايخ من ال حميقان من جهة اخرى ) وذلك حيال الحادثة الاخيرة التي نزغ فيها الشيطان بينهم بعد ان كانوا على قلب رجل واحد والتي على اثرها قتل ثلاثة اشخاص من خيرة ابناء ال حميقان دون اي ذنب سوى انهم جسدوا مشهد اخوي من خلال تصديهم لقوة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري مرت بارضهم وكانت متجهة الى يافع لتعزيز قوة عسكرية تخوض معارك ضد ابناء يافع وقد ارتئو ان السماح للقوة التعزيزية بالمرور في ارضهم سيزيد من حمى المعارك ويسهم في اراقة الدماء اضافة الى كونه خرق في العادات القبلية التي تجرم السماح لاي طرف من شأنه الحاق الضرر بطرف اخر مجاور . وقد توافد يومنا هذا الخميس العشرات من المشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية من ابناء البيضاء يتقدمهم الشيخ /الخضرعبدربه السوادي الى منطقة الزاهر ال حميقان بمحافظة البيضاء وذلك لحظور لاقامة مراسيم التحكيم القبلي الذي قضى بتلك البنود : 1 _ إطلاق العفو من قبل الشيخ عبدالوهاب الحميقاني تجاه ماصدر من تصرف خاطىء وسلبي من قبل مشايخ من ال حميقان اثروقوفهم الى صف القوة العسكرية المارة التي تسببت في مقتل علي عبد القوي وزميله ابراهيم عبداللاه وخاصة بعد الاتفاق الذي تم مع العديد من مشايخ ال حميقان بان تسلك القوة طريق مغاير للطريق الاول وهو مالم يتم بعد ان تنصلت القوة العسكرية من الاتفاق ولجأت الى السير في ممر اخر بايعاز من بعض مشايخ المنطقة 2-ماكان بين الشيخ عبد الوهاب ومعارضية من قبيلته ال حميقان فقد اخذه المشايخ المتدخلون للصلح وماكان متعلق بجنود الحرس المتسببون في الخلاف والقتل فانه يبقى مرهون باخذ الحق من الدولة يذكر انه في اليوم الثاني من الصلح قد اجتمع الشيخ عبدالله سالم والشيخ عبدالوهاب على مأدبة غداء مما يؤكد انه قد تمت المصالحة فيما بينهم