لازالت ردود الافعال تتوالى حول الجريمة النكراء التي تعرض لها جنود الامن المركزي في ميدان السبعين واودت بحياة مايقارب مئة جندي وجرح مئات اخرين, وعبر اتحاد الرشاد اليمني عن ادانته للحادثة واصفاً اياها بالجريمة الشنعاء التي تعد من اكبر الكبائر واشنعها عند الله سبحانة وتعالى لتعلقها بازهاق النفوس المعصومة التي تضافرت نصوص القران والسنة النبوية على حفظها والوعيد الشديد لمن يعتدي عليها. وحذر اتحاد الرشاد من مثل هذه الاعمال التي قال انها ان دلت على شيء فانما تدل على الغاية القصوى من العدوان والإستخفاف بالدماء المحرمة لدى فاعليها تحت أي ذريعة كانت. واكد اتحاد الرشاد ان هذا العدوان يأتي في سياق خلق الإضطرابات والفوضى في المجتمع لتحقيق مآرب لايستفيد منها إالا أعداء الأمة والوطن. واستشهد اتحاد الرشاد بقوله تعالى "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" وقول النبي صلى الله عليه وسلم :إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا فليبلغ الشاهد الغائب ), وقال بيان الرشاد انه يكفي في ذلك براءة الرسول من صاحب هذه الأفعال حيث قال (ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده،فليس مني ولست منه. واختتم الرشاد بيانه بالدعوة الى الله بان يجنب اليمن وشعبها الفتن ماظهر منها وما بطن وان يتقبل الشهداء برحمته ويعافي الجرحى.