أخبار اليمن حذرت مصادر مقربة من الشيخ أنور العولفي من مغبة استهدافه والمساس به وأوضحت تلك المصادر أن أي أذى يلحق بالشيخ أنور سيكون بمثابة صب الزيت على النار موضحة أن الشيخ أنور ينتمي إلى أسرة آل فريد بن ناصر وهم مشائخ قبيلة العوالق التي تعتبر من أكبر قبائل شبوة والجنوب بشكل عام كما أكد أحد المقربين من العولقي بأن استهدافه لا يساعد على حل الأوضاع المتوترة بل على العكس فإنه يصبّ الزيت على النار. وأضافت المصادر أن الشيخ لم يكن متواجدا في مكان القصف و لم يكن لاجئاً أو مختبئاً عند أحد. كما نفت تلك المصادر عن علاقة أنور تنظيمياَ للقاعدة، قائلة" أن تلك الاتهامات غير صحيحة و تفتقر إلى الدليل، متهمه الإعلام الرسمي بنسب تلك الاتهامات والتوصيفات له. وفيما أشار المصدر إلى وقوف الشيخ أنور بالكلمة ضد أمريكا في حربها على الإسلام، وصفه "بأنه مؤمن القلب شجاع النفس صدح بالحق عندما سكت الناس و بيّن الحق عندما توارى الكثير عن مجرد انتقاد أمريكا و تصرفاتها ضد الإسلام و المسلمين"، مؤكدا عدم تحريضه أبداّ على قتل أي نفس بريئة حرمها الله و إنما على قتال من قاتل المسلمين معلومات اكثر عن العولقي وأنور العولقي ولد في ولاية نيو مكسيكو عام 1971 حينما كان أبوه ناصر العولقي يدرس الاقتصادي الزراعي. وبعد دراسته الإسلام في اليمن، تابع العولقي الدراسة في الولاياتالمتحدة، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كولورادو ودرجة الماجستير في التربية من جامعة سان دييغو. وأصبح بعد تخرجه إماما لمسجد في فورت كولينز ثم في سان دييغو، وتظهر سجلات الضريبة ان العولقي بينما كان في سان دييغو في عامي 1998 و1999 كان يعمل نائبا لرئيس الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية المعطلة الآن، وهي الفرع الأميركي من مؤسسة خيرية يمنية ، وقبل ثلاث سنوات وصف مدعون فيدراليون في قضية تمويل ارهاب بنيويورك المؤسسة الخيرية بأنها «مؤسسة واجهة استخدمت لدعم القاعدة وأسامة بن لادن». وفي المسجد الذي عمل فيه إماما في سان دييغو التقى العولقي اثنين من مختطفي طائرات 11/9 هما خالد المزهر ونواف الحازمي. وفي بداية عام 2001 انتقل العولقي إلى مسجد في فيرجينيا يحضره الحازمي وخاطف ثالث هو هاني حنجور. وكان العولقي وهو في السادسة والثلاثين من عمره، إماما في الفترة بين عامي 2001 و2002، لمسجد دار الهجرة في فولز تشارتش، وهو واحد من اكبر المساجد في البلاد. وكان امام في كولورادو، وكاليفورنيا، و واشنطن، وآخر مكان له كان امام في جامعة جورج واشنطن. له كتب دينيه كثيره وأشرطه دينيه كثيره كما أن له موقع يدعوا فيه ويسعى الى نشر الاسلام. عاد إلى اليمن من أمريكا قبل 6 سنوات، ويشتبه صلة انور العولقي بنضال حسين الذي قتل 13 جنديا امريكيا في إطلاق نار داخل قاعدة فورت هود الأميركية بولاية تكساس.