سُمع في مدينة عدن ظهر اليوم الأحد انفجار كبير استهدف أحد باصات نقل موظفي شركة النفط، لكنه لم يخلف أي ضحايا بشرية. وقال مراسل المصدر أونلاين الزميل مرزوق ياسين إن صوت الانفجار كان قوي جداً، وأدى إلى تفجير أحد "باصات" نقل موظفي شركة النفط. ويعتقد أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة وضعت في "الباص" المشار إليه. لكن مصادر أمنية تقول إن الانفجار ناتج عن اسطوانة غاز انفجرت في الشركة. وشوهد موظفي شركة النفط يغادرون الدوام عقب الانفجار خوفاً على حياتهم من تعرض مبنى الشركة لأي هجوم محتمل. وجاء ذلك تزامناً مع زيارة الوفود الخليجية لعدن، والذي من المقرر أن يجتمع اليوم أمناء سر الاتحادات الخليجية في عدن لمناقشة استعدادات اليمن لاستضافة خليجي 20. في الغضون، اعتقلت شرطة المعلا مراسل المصدر أونلاين الزميل مرزوق ياسين أثناء وصوله إلى مكان شركة النفط لتغطية الحادث. ودام احتجاز الزميل ياسين لساعتين قبل أن يفرج عنه الساعة الثانية من ظهر اليوم، بينما قام أحد ضباط الأمن السياسي ويدعى "العُمري" بمصادرة كاميرا التصوير، ولا زالت لديه حتى كتابة هذا. وقال الزميل مرزوق ياسين إنه وأثناء وصوله إلى مكان الحادث لغرض التغطية الصحفية فوجئ باعتقاله على يد عناصر الشرطة دون أسباب تذكر، ومصادرة كاميرته التي التقط بها صوراً لحادث الإنفجار العنيف. من جهته، دان موقع المصدر أونلاين عملية اعتقال الزميل مرزوق ياسين من قبل عناصر الشرطة. ودعا الموقع الجهات الأمنية بمحافظة عدن بتكثيف جهودها لفرض الأمن في المحافظة وملاحقة من يقومون بأعمال التفجير، بدلاً من اللجوء إلى اعتقال الصحفيين. وقال "إن عملية اعتقال مراسل المصدر أونلاين في عدن واستمرار اعتقال الصحفيين في مثل هكذا حوادث دليل عجز السلطات الأمنية عن فرض وجودها الأمني ومحاولة فاشلة لتغطية هذا العجز". داعياً نقابة الصحفيين إلى إدانة واستنكار اعتقال الزميل ياسين واستمرار لجوء الجهات الأمنية إلى اعتقال الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم المهني في تغطية الأحداث.