وصفت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تتعرض له الصحافة المحلية بأنه "محرقة كبرى لم يشهد مثيلها أي بلد في العالم". وكانت النقابة تشير إلى عشرات من حالات القتل والخطف وإحراق الصحف المطبوعة ومداهمة مقرات المؤسسات الإعلامية وحجب مواقع الصحف الالكترونية خلال أشهر الانتفاضة الشعبية على حكم الرئيس علي عبدالله صالح. وقال بيان للنقابة يوم الثلاثاء "لقد منيت الصحافة بخسائر فادحة دفعت بعض الصحف على التوقف والعجز عن دفع رواتب العاملين فيها بسبب هذه الحرب الشرسة ضد الصحافة والصحفيين". ويوم الثلاثاء، ذكرت النقابة أن قوات الحرس الجمهوري أحرقت نسخ صحيفة الأولى الأهلية في نقطة عسكرية خارج العاصمة صنعاء في منطقة قحازة. وكانت قوات الأمن المركزي خطفت موزعاً لصحيفة أخبار اليوم يدعى محمد علي الحاضري وباص توزيع كان يقوده. وحمل البيان قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي مسؤولية "الحرب الشرسة التي تعبر عن قلق وغطرسة ووقاحة" حسب تعبيره.