عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الثلاثاء عن قلقها البالغ لما تتعرض له الصحافة المستقلة والحزبية ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية من حرب شرسة تستهدف روح الصحافة وحياة الصحفيين. ودانت نقابة الصحافيين اختطاف قوات الأمن المركزي لموزع صحيفة أخبار اليوم محمد علي الحاضري والباص الذي كان يقوده في جولة المصباحي بالعاصمة صنعاء الساعة الثالثة من عصر يوم أمس الاثنين. كما دانت النقابة إحراق قوات الحرس الجمهوري لصحيفة الأولى المستقلة في نقطة قحازة اليوم هذا الثلاثاء. واستنكرت النقابة في بيان لها «ما تتعرض له الصحافة من محرقة كبرى لم يشهد مثيلها أي بلد في العالم، ومن عمليات قتل واختطاف للعاملين في المؤسسات الإعلامية، حيث خرجت المسالة عن الأعراف والتقاليد والأخلاق». وأضاف البيان «لقد منيت الصحافة بخسائر فادحة دفعت بعض الصحف على التوقف ، والعجز عن دفع رواتب العاملين فيها بسبب هذه الحرب الشرسة ضد الصحافة والصحفيين». وحملت النقابة الحرس الجمهوري والأمن المركزي «مسئولية هذه الحرب الشرسة، التي تعبر عن قلق وغطرسة ووقاحة ، وما يدلل على ذلك أن من يقتلون الصحفيين والمصورين هم هؤلاء الذين يحرقون الكلمة».