قالت مصادر محلية في زنجبار محافظة أبين الجنوبية، إن الجيش قتل مساء أول من أمس ستة من تنظيم القاعدة في قصف مدفعي لمواقعهم بينهم السعودي «أبو الليث». وقال المصدر ل«الشرق الأوسط: «إن الجيش قصف مواقع للقاعدة في منطقة باشحارة ووادي حسان، قتل فيها أعضاء من تنظيم القاعدة بينهم السعودي أبو اليلث وشخص أفريقي». وأشار المصدر إلى أن «الجيش يستعد لهجوم كبير على مواقع القاعدة في زنجبار، خلال الأيام القادمة، بعد تزايد هجمات عناصرهم على وحدات الجيش هناك». وكشف المصدر عن «مقتل جندي وإصابة 35 آخرين في هجوم للقاعدة الأسبوع الماضي على موقع كتيبة عسكرية، في جولة حسان وينتمي الجنود إلى اللواء 201، وقد أصيب قائدهم في الهجوم بإصابات خطيرة وتم نقله إلى صابر». إلى ذلك فر 15 سجينا، بينهم عناصر من «القاعدة» من سجن المنصورة بمدينة عدن صباح أمس، وقال مصدر أمني ل«الشرق الوسط»: «إن الفارين تمكنوا من الهرب عبر حفر نفق من تحت السجن، بطول 7 أمتار، وينتهي إلى جوار محطة وقود، ثم لاذوا بالفرار». وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته: «إن الفارين عليهم أحكام في قضايا قتل، وسرقة، وتشكيل عصابات مسلحة، إضافة إلى عناصر من القاعدة لم يعرف هويتهم مشيرا إلى أن السلطات سارعت في إغلاق مداخل المدينة، فيما انتشر الجنود على الشوارع لملاحقة الفارين». في سياق آخر نفى مصدر أمني في مكتب وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان صحة الأنباء عن منعه من مزاولة عمله في مكتب الوزارة القريب من منطقة الحصبة التي وقعت فيها اشتباكات بين مسلحي الزعيم القبلي صادق الأحمر والحرس الجمهوري، وقال المصدر ل«الشرق الأوسط»: «إن الوزير يمارس عمله بشكل طبيعي ولم يعترضه شيء»، وأشار المصدر إلى أن «الوزير حضر أمس حفل استقبال له، وتم فيه تكريم الوزير الأسبق اللواء الركن مطهر المصري». وقد شدد الوزير الجديد المحسوب على المعارضة على «ضرورة التزام جميع منتسبي الأجهزة الأمنية بحماية حقوق المواطنين المكفولة بالشرائع السماوية والدستور والقانون الوطني والتفاني والإخلاص في تنفيذ المهام والواجبات الأمنية بروح المسؤولية الوطنية».