ذكرت وكالات أنباء خارجية بأن ما يقارب من 10 متشددين إسلاميين، وجنديان سقطوا اليوم، في المعارك الدائرة العنيفة بين قوات من الجيش، وجماعة "أنصار السنة" المقربة من تنظيم القاعدة الجهادي في محافظة أبين. وقال مسؤول محلي ل"رويترز" ان عشرة مقاتلين من جماعة أنصار الشريعة وهي جماعة اسلامية متشددة على صلة بتنظيم القاعدة قتلوا عندما قصفت قوات حكومية مواقعهم في زنجبار عاصمة محافظة ابين. وقال ان المقاتلين اشتبكوا مع الجيش ايضا. وجاءت الاشتباكات بعد قتال وقع يوم السبت قتل خلاله جنديان من القوات الحكومية واصيب ستة. وقال سكان في بلدة جعار التي تقع على بعد نحو 15 كيلومترا الى الشمال من زنجبار والتي يسيطر عليها المتشددون انهم شاهدوا مقاتلين يدفنون جثث زملاء لهم. وقال مقيم بالبلدة يدعى عبد الخالق "في الايام الثلاثة الاخيرة شاهدنا المتشددين يدفنون جثث العديد من المقاتلين القتلى... وكانوا ينتحبون على موتاهم وهم يتلون القرآن". من جهتها، قالت وكالة الانباء الفرنسية إن جنديان قتلا واصيب 12 اخرون فجر الاحد في معارك عنيفة بين الجيش اليمني و جماعة "انصار الشريعة" المرتبطة بالقاعدة في الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية. وذكرت المصادر ان الاشتباكات اندلعت في وادي حسان والمراقد حيث تمكن الجيش من احراز تقدم على الارض في تلك الضاحيتين. من جهته، افاد مصدر محلي في جعار، وهي مدينة في ابين تسيطر عليها القاعدة، عن مقتل ستة من مسلحي التنظيم في الاشتباكات مع الجيش بينهم افغاني. كما افاد سكان في جعار ان سلاح الجو شن غارات غدة ظهر الاحد على ضواحي زنجبار. ولم يتبين بعد سقوط ضحايا نتيجة الغارات الجوية.