أقدمت مجاميع مسلحة صباح اليوم على قطع طريق بيرباشا الحصب , وطريق وادي الدحي "الجامعة" وذلك إثر مقتل أحد المواطنين من أبناء منطقة عمد في بيرباشا. وقام المسلحون بإشعال إطارات وسد الطريق بأحجار كبيرة فيما عمدوا إلى إغلاق المحلات التجارية مما أدى إلى شلل في الحركة استمرت قرابة ثلاث ساعات .
ويتهم أهالي منطقة عمد اللواء 33 مدرع المرابط في المدخل الغربي من المدينة بالتورط في قتل ابنهم "علي حُمرة" , مشترطين تسليم القاتل في مقابل فتح الطريق وإخلاء المظاهر المسلحة.
وأفادت أنباء أن القاتل اسمه "سمير المصنّف" أحد أفراد معسكر اللواء 33 قد تم تسلميه للجهات المختصة . وفيما لا تزال الأوضاع مشوبة بالحذر هناك قام الطيران الحربي بالتحليق على علو منخفض, فيما لم يتسنى الحصول على مزيد من التفاصيل .
من جهة أخرى اقدم مواطنون في حي الجمهوري على قطع الشارع العام للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وغاز .
وتعيش مدينة تعز منذ أيام أزمة خانقة نتيجة عدم توفر مادة الغاز المنزلي الذي وصل سعر الأسطوانة الواحدة له إلى 4000ريال . وفي سياق متصل خرجت طالبات مدرسة أسماء للبنات صباح اليوم في مظاهرة غاضبة إلى أمام مبنى المحافظة, ورفعت الطالبات المتظاهرات شعارات تندد بمديرة المدرسة التي يتهمنها باستقدام بلاطجة للاعتداء على الطالبات اللاتي يطالبن بإقالتها .
و تواصل طالبات مدرسة نعمة رسام اعتصامهن احتجاجاً على قيام مديرة المدرسة فاطمة رسام بمنعهن من الدخول إلى الحرم المدرسي.
إلى ذلك خرج آلاف من شباب الثورة في مسيرة جماهيرية جابت عدة شوارع في المدينة , وهتف الشباب المتظاهرون بشعارات تندد بقانون الحصانة داعين إلى تقديم صالح وأعوانه إلى المحاكمة كمجرمي حرب جراء ما اقترفوه من جرائم في حق أبناء الشعب اليمني . هذا وتجري استعدادات لشباب التصعيد الثوري كي يلتحقوا بالمسيرة الراجلة التي ستنطلق بعد أيام من محافظة البيضاء باتجاه العاصمة صنعاء.